رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

على طريقة "ميمي" في "سفاح النساء".. قاتل يترك "باربي" على قبور ضحاياه

كتب: رنا علي -

04:36 م | الأحد 27 يناير 2019

ميمي - سفاح النساء

لغز مازال يحير شرطة ولاية "يوتا" الأمريكية منذ 24 عاما، بعد العثور على جثة فتاة في السادسة من عمرها قبالة نهر الأردن، جثة هامدة سبق وتم الاعتداء عليها جنسيا، لكن القاتل حتى اليوم حرا طليقا وكل ما تملكه الشرطة ضده عروسة "باربي"، تركها فوق قبرها مثلما كانت تفعل شخصية "ميمي"، التي جسدها الفنان حسين زايد في الفيلم الكوميدي "سفاح النساء" من بطولة فؤاد المهندس وشويكار.

عام 1995، أبلغت أسرة الفتاة الأمريكية روزي تابيا البالغة من العمر 6 سنوات، عن اختطافها من منزلها بمدينة سولت ليك بولاية يوتا الأمريكية، وذلك قبل أن تعثر عليها الشرطة ملقاة في إحدى قنوات الصرف القريبة من نهر الأردن.

وبحسب مجلة "People" الأمريكية، فإن القاتل قام بالاعتداء جنسيا على الفتاة الصغيرة قبل أن ينهى حياتها، الأمر لم يتوقف عند تلك اللحظة ولكن عندما ذهبت والدة الفتاة كارا بورتر لزيارة ابنتها بعد أسابيع من دفنها ووجدت دمية "باربي" فوق القبر فقررت أن تحتفظ بها وتحاول أن تعيد فتح القضية من جديد.

عام 2017 بدأت والدة "روزي" الشريك المؤسس لائتلاف بشأن قضية ابنتها المعلقة، في إبلاغ شرطة مدينة سولت ليك بضرورة استخراج حمض DNA من الدمية لكنها لم تتواصل معها فقررت أن تكتشف بنفسها وعلى نفقتها الخاصة فتقول الأم للمجلة الأمريكية أن الاختبار سيكون على مرحلتين الأولى تتضمن استخرج الحمض النووي، أما المرحلة الثانية وهى الأكثر كلفة تتعلق بتحديد صاحب عينة الحمض النووي.

الغريب في محاولات والدة "روزي" للبحث عن قاتل طفلتها أنها تلقت مكالمات هاتفية تؤكد أن ابنتها ليست الحالة الأولى التي يترك وراء منها دمية "باربي"، والأغرب بحسب "People" أن جميع الفتيات التي وضعن على قبورهن تلك العروسة في الولايات قتلوا في ظروف مشابهة، وفي وقت مقارب لاختطاف ابنتها مما يجعل جميع الشكوك تدور حول وجود "سفاح"، حر طليق بينما أهالي الضحايا يتكبدن العناء.