جريمة واحدة، كانت وراء كشف غموض سلسلة جرائم مشابهة وقعت جميعها في مدينة ليدز غرب يوركشير بإنجلترا أثناء فترة التسعينات، كان ورائها "قاتل واحد" و5 ضحايا جميعهن "نساء"، تم الاعتداء عليهن جنسيا قبل أن يقتلوا وتحنط أجسادهن بطرق مختلفة.

في عام 2000، عثر رجال الشرطة على جثة الإنجليزية "ليان تيرنان" (16 عاما) في منطقة "تشابل أليرتون"، ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تمت إدانة "جون تايلور" (62 عاما) الذي يقضى عقوبة السجن مدى الحياة لاعتدائه على الفتاة الصغيرة وتجميدها في "الفريزر" لمدة 19 شهر قبل أن تعثر السلطات على جثتها.

طريقة احتفاظ "السفاح تايلور" بجثة "ليان" أعادت لأذهان رجال شرطة المقاطعة وقائع قتل واغتصاب 4 فتيات أخريات في الفترة ما بين عام 1991 – 1995، والغريب أن القاتل "جار" للفتيات الـ5، الأمر الذي دفع الشرطة لإعادة فتح التحقيق في وقائع القتل، وتوجيه الاتهام له رسميا.

"سفاح ليدز" أو "سفاح النساء" وجهت له الشرطة اتهاما رسميا بقتل كل من "دونا هيلي" (18 عاما) وجدت محنطة في برميل عاما 1991 في أرض مهجورة بعد تجميدها، و"ليندسي ريمر" (13 عاما) و"إيفون فيت" (33 عاما) التى عثر عليها بعد مرور 8 أشهر على اختفائها في مقبرة قريبة من منزل "السفاح" وتبين أنها طُعنت قبل تحنيطها، أيضا "ديبورا وود" (20 عاما) التى عثر عليها "محروقة" في محطة سكة حديد ليدز بعد أن حنطت هى الأخرى قرابة 10 أيام قبل اكتشاف جثتها – بحسب صحيفة "ديلي ميل".

وذكرت الصحيفة البريطانية، أن رجال الشرطة قاموا بأخطار أسر الضحايا الـ 4 بفتح تحقيق جديد في وقائع مقتل بناتهن الأسبوع الماضى، بالإضافة إلى الاستعداد لمواجهة القاتل "تايلور" بجريمة سادسة وهى قتل فتاة في عام 1987  في ظروف مشابهة وتدعي "آن بلانتين" (20 عامًا) في مدينة إدنبرة بالمملكة المتحدة.