غردت الفنانة بشرى، عبر صفحتها الشخصية بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" تعلق على واقع طالبة الأزهر، والتي أحيلت للتأديب بسبب احتضانها أحد زملائها داخل الحرم الجامعي.

وكتبت بشرى عدة تدوينات ترد على أمير عيد الذي كتب على "تويتر" مدافعا عن الفتاة والشاب قائلا: "في بنت اتفصلت من الجامعة عشان حضنت زميلها، طبعا أنا مش هعترض وكدة لأن مفيش أمل أصلاً، بس عندي استفسار بسيط هما ليه فصلوها ومفصلوش زميلها هل مثلاً استخدمت معاه أسلوب التنويم المغنطيسي ولا الواد كان فاكرها واحد صاحبه.. وشكراً".

وردت بشرى على تودينة عيد والتي أثارت حالة من النقاش على "تويتر"، تكمل وتدافع عن  الطالبين قائلة، "انا شفت فى ايده ورد مش سلاح ولا حاجة.. وبعدين قعد على ركبه زى ما يكون بيطلبها للجواز زي الأفلام! مش عارفة ليه افتكرت فيلم اللمبي لما قاله أنت بتعاقبهم عشان هربوا ولا عشان فشلوا؟!! وعجبى".

وهو الرد الذي قوبل بكثير من الانتقادات من قبل متابعي النجمين، فقال أحدهم، "لا بيعاقبهم عشان ده حرم جامعي"، فردت بشرى: "يعني مش فعل فاضح في الطريق العام؟؟؟"، وقوبلت تغريدات بشرى بمزيد من الاستنكار، لكنها استمرت في دفاعها عن الفتاة والشاب قائلة، "مجتمع رافض الرومانسية".

وكان الطالب "محمود.ر.أ"، بالفرقة الأولى بكلية الحقوق جامعة المنصورة قرر مفاجأة زميلته وتدعى "إسراء.م.ا"، وتدرس في كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، من خلال تقديم باقة ورد واحتضانها أمام الجميع ليعبر لها عن حبه، وتم تصويرهما فيديو، ولكن لم يتوقع الثنائي أن ينتشر الفيديو على نطاق واسع، ويتسبب في تحويل أبطال الواقعة لمجلس التأديب، ومن ثم قررت جامعة الأزهر فصل الطالبة نهائيًا، إلا أن الرواية لم تنته بعد، خاصة عقب تدخل الدكتور أحمد الطيب، ومطالبته مجلس التأديب بتخفيف العقوبة، حيث قرر مجلس التأديب فصل الطالبة نهائيًا، عقب انتهاء التحقيق معها، وقال الطالب إنه كان بصدد خطبتها، 

وفي ذات السياق عقد مجلس التأديب الأعلى للطلاب في جامعة الأزهر، جلسة طارئة اليوم؛ لإعادة النظر في عقوبة الفصل النهائي التي صدرت عن مجلس التأديب بحق الطالبة، وقرر إلغاء قرار مجلس التأديب الصادر بالفصل النهائي لطالبة المنصورة، وتخفيف عقوبتها بالاكتفاء بحرمانها من دخول امتحانات الفصل الدراسي الأول لهذا العام فقط؛ وذلك حرصًا على مستقبلها التعليمي، خاصة أنها أبدت أسفها الشديد عما بدر منها، وتعهدت بالالتزام بأخلاقيات طلاَّب العلم وقيم المجتمع.