رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ذكريات بنات "التسعينيات" مع "أمم أفريقيا 2006": "كنا بنخلص درس الدراسات ونجري على البيت"

كتب: آية المليجى -

10:50 م | الثلاثاء 08 يناير 2019

حكايات فتيات

منذ 13 عامًا وتحديدًا في العام 2006، الذي شهد تنظيم مصر لكأس الأمم الأفريقية على أرضها. حدث رياضي لعله كانت نقطة البداية في اهتمام الفتيات بـ"الكورة"، حيث جلسن بصحبة أسرهن وأصدقائهن لمشاهدة المباريات، للهتاف باسم المنتخب الوطني أو ترديد شعار "ارقص يا حضري".

ومنذ ساعات قليلة أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بفوز مصر بتنظيم بطولة "كأس الأمم الإفريقية 2019"، بعد سحبها مؤخرًا من الكاميرون، ليعيد الروح الوطنية التي دبت في نفوس فتيات جيل التسعينيات اللاتي ارتبطت ذاكرتهن ببطولة الأمم الأفريقية لعام 2006.

كانت إيمان الخولي، طالبة في الصف الثاني للمرحلة الإعدادية، حينما استضافت مصر كأس الأمم الأفريقية لعام 2006 "كانت بداية معرفتنا بالكورة أصلا.. فاكرة كويس إني كنت بخلص درس الدراسات وأجري على البيت عشان أتفرج على الماتشات".

ففي هذه الفترة تحول منزلها إلى ما أشبه بإستديو تحليلي لا يخلو منه أصوات أشهر المحللين الرياضين التي اعتادت عليهم الفتاة العشرينية آنذاك: "مدحت شلبي وأحمد شوبير، مكناش بنجيب حاجة غير استديو التحليل.. لدرجة إني كنت بنام على صوت إذاعة الشباب والرياضة".

لازالت "إيمان" متذكرة لحظات فوز المنتخب الوطني "فاكرة كويس أوي هدف الفوز اللي جابه أبو تريكة في منتخب كوت ديفوار.. فضلت أعيط جامد أنا والبيت كله، كنا واخدين الموضوع على أعصابنا مش مجرد بطولة رياضية".

الأغاني التشجيعية أهم ما تذكرته "إيمان" فهي مازالت تحفظ كلماتها جيدًاا: "أغنية بطولتنا بتاعة هشام عباس، وسميرة سعيد وشعار التمساح اللي كان موجود في كأس الأمم الأفريقية.. كل دا طبعًا فاكراه".

"لمة العيلة" أهم ما تذكرته إسراء سامي عن كأس الأمم الأفريقية، فوقتها كانت طالبة في الصف السادس الإبتدائي: "لسة فاكرة كابتن حسن شحاتة وشهرته بالمعلم، وأهم حاجة الشوارع اللي كانت فاضية ومكنش في مواصلات".

واستكملت "إسراء" في حديثها لـ"هن" عن أهم اللحظات وقتها: "كنا بنتجمع في البيت وماما بتعملنا حاجات حلوة، وكان لازم يكون في لب وسوداني، وبنحط الأعلام في البلكونة".

ربما تشابهت تفاصيل إسراء محمد مع سابقتها، والتي كانت أيضًا في الصف السادس الإبتدائي آنذاك "فاكرة ساعتها إن كان عندي بيجامة بألون علم مصر، كنت بلبسها لما بتفرج على الماتشات.. وكان عندي الكاب الطويل بألوان العلم والزمامير".

فأجواء من الفرح عاشتها "إسراء" مع أسرتها عقب كل فوز يحققه المنتخب الوطني أثناء "الأمم الأفريقية": "كنت بخرج مع إخواتي بنحتفل مع الناس في الشارع.. كنا كلنا فرحانيين بالكأس".