رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد أداء رشيدة طليب اليمين الدستوري.. فلسطينيات: "إنجاز عظيم لإرسال معاناتنا للعالم"

كتب: آية المليجى -

04:49 م | السبت 05 يناير 2019

بعد أداء رشيدة طليب لقسم اليمين الدستوري.. فلسطينيات:

وقفت النائبة رشيدة طليب، الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية، وهي ترتدي ثوب موطنها الأصلي واضعة يداها على القرآن الكريم لتقسم عليه اليمين الدستوري كنائبة عن ولاية ميشيجان الأمريكية، في مشهد هو الأول من نوعه في تاريخ الكونجرس الأمريكي، فهي أول امرأة ملسمة عربية تصل لهذا المقعد.

ومنذ أن اقتربت المحامية رشيدة من هذه الخطوة، حينما فازت بالانتخابات التمهيدية التي أهلتها للترشح لعضوية الكونجرس الأمريكي، وذلك في بداية شهر أغسطس الماضي، ازدادت آمال الشعب الفلسطيني في جلوس ابنة موطنهم داخل هذا المجلس لتتمكن في الدفاع عن القضية الفلسطينية ونشر معاناة الفلسطينيين حول العالم.

ومن جانبها، وصفت الناشطة الفلسطينية نور أبو ديمة، التي تعمل مع اتحاد لجان المرأة الفلسطينية، أن وجود رشيدة طليب داخل الكونجرس الأمريكي هو إنجاز عظيم يزيد من شعورهم بالفخر والاعتزاز، وذلك لأن أغلبية أعضاء الكونجرس هم من اليهود الصهاينة، الذين يدحضون حقوق الشعب الفلسطيني، بحسب قولها.

وأوضحت "أبو ديمة"، في حديثها لـ"هن"، أن انضمام رشيدة طليب للكونجرس الأمريكي سوف يساعدها في كسب أصوات من أعضاء الكونجرس يؤيدون القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن الكثير من الشعب الأمريكي لا يعرفون شيء عن تاريخ فلسطين، ويصفون الشعب الفلسطيني بالإرهابيين، بحسب حديثها.

وتابعت "أبو ديمة"، أن وسائل الإعلام العربية تعاني من ضعف شديد في إرسال المعاناة ونشر الجرائم التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني، لذلك فإن رشيدة طليب ستزيد من الالتفاف حول القضية الفلسطينية، متذكرة ما فعلته قوات الاحتلال الإسرائيلي حينما استغلت قضية الشهيد محمد الدرة، وزورت في شكل ملابسه ونشرت صوره بالزي اليهودي.

وختمت "أبو ديمة" حديثها، بأن رشيدة طليب هي صوت الحق الذي يحكي عن القضية الفلسطينية، مشيرة إلى واقعة قريبة حدثت حينما أتى فوج سياحي من الشعب الأمريكي لزيارة الأماكن المقدسة بفلسطين، وحينما رآوا الجدار العازل شعروا بالمعاناة التي يعشها الفلسطينيون بعد أن كان يرسخ في أذهانهم بأن الفلسطينين إرهابيين، بحسب حديثها.

وهو ما اتفقت عليه أيضًا، الناشطة الفلسطينية إسلام خطيب، حيث رأت أن وصول رشيدة طليب للكونجرس الأمريكي هي خطوة إيجابية، خاصة بعد تبني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسياسات معادية للفلسطينيين بشكل خاص.

وأوضحت في حديثها لـ"هن"، أن "رشيدة" لديها مواقف تقدمية من القضية الفلسطينية مثل معارضتها للدعم العسكري، أو تأييدها لحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى موطنهم، بالإضافة إلى الدفاع عن فلسطين ككيان واحد لا ينقسم.

وتابعت الناشطة "إسلام"، أن شعور الفلسطينيين بالفخر والاعتزاز برشيدة طليب، هو دليل على اليأس من السياسات المحلية وغياب التمثيل الصحيح للمواقف والقضية الفلسطينية.

وذكرت "إسلام" أولى القرارات التي تتمنى أن تناقشها رشيدة طليب داخل الكونجرس، وهي ما يتعلق بحقوق الطبقة العاملة في مدينة ديترويت بولاية ميشيجان الأمريكية، وقضية المهاجرين واللاجئين إلى أمريكا، وأيضًا ما يتعلق بسياسات دونالد ترامب المعادية لفلسطين وتحديدًا ما يتعلق بتقليصات المنح.