أدت رشيدة طليب، الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية، قسم اليمين الدستورية كنائبة في مجلس النواب الأمريكي، عن ولاية ميشيجان، لتصبح بذلك أول امرأة مسلمة تصل لهذا المقعد. 

وارتدت رشيدة طليب، الزي الفلسطيني أثناء أدائها لقسم اليمين الدستورية في ولاية ميشيجان، وسط أجواء وفرحة كبيرة من جانب أسرتها وأصدقائها اللذين عاشوا معها هذه اللحظات.  

ومن جانبه، أعلن بسام طليب، خال رشيدة طليب، عن تهانيه للعالم العربي والإسلامي بوصول ابنة شقيقته وإلهان عمر، ذات الأصول الصومالية، عن وصولهما لهذين المقعدين، رغم كونهما مسلمتان، فهذا يعتبر الحدث الأولى من نوعه في تاريخ الكونجرس الأمريكي.

وعبر "بسام" عن فخره الشديد بإرتداء "رشيدة" للثوب الفلسطيني، أثناء أدائها قسم اليمين الدستورية، لتعبر بذلك عن هويتها الفلسطينية "هي أصرت على إرتداء هذا الثوب لتعلن أمام العالم بأنها فلسطينية وتنتمي للعالم العربي والإسلامي"، بحسب حديثه لـ"الوطن".

وتابع "بسام" بأن "رشيدة" وعدت بترأسها لوفد من الكونجرس الأمريكي، لزيارة فلسطين ومدن غزة والضفة الغربية، حتى يشاهد أعضاء الكونجرس المعاناة التي يعشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي "رشيدة مدركة لمعانتنا، هي عاشت معانا وشافت الحواجز العسكرية الموجودة، فهي تزوجت من أحد أقاربها وهو فايز عوض، وعاشت سنة في فلسطين". 

وأوضح "بسام" عن اتصاله بابنة شقيقته قبل أدائها للقسم الدستورية لتهنئتها والدعاء لها "كلمتها قبل ما تدخل الكونجرس ودعلتها"، مضيفًا عن إقامة الاحتفالات بقرية بيت عور، وهي بلدة رشيدة طليب، للتعبير عن فرحتهم "من يوم ما فازت في الانتخابات وإحنا بنحتفل والتهاني مستمرة، دا إنجاز عظيم للشعب كله".