اصطحبت الفتاة "هـ.س"، والتي تبلغ من العمر 28 عاما، صديقتها "م.خ" التي تبلغ من العمر 22 عاما، للمنزل بعد يوم عمل شاق، وكانت الفتاتان تقفان على الطريق الزراعي لشبين القناطر في انتظار سيارة تقلهما لمنزلهما، ولكن كانت هناك مفاجأة أخرى في انتظارهما.

وقفت سيارة أمام الفتاتين بها 5 شبان، سألوا الفتيات أن احتجن شيئًا، أو "توصيلة"، فتهامست الضحية الأولى مع الثانية في إمكانية ركوبهما السيارة، وقبل انتهاء المناقشة، بادر 3 من الشبان في "تكتيف" الفتيات وشل حركتهن، ووضعوا الفتيات داخل السيارة.

وقعت تلك الحادثة منذ ما يقرب من 18 عاما بحسب ما نشرت جريدة "الميدان" في عددها الصادر بتاريخ 6 نوفمبر 2001، وروت تفاصيل الواقعة بأن 5 شبان كانوا في "جلسة مزاج" بمنزل أحدهم بحسب ما جاء في تحقيقات النيابة، وبعد انتهاء تلك "القعدة"، تجول الشباب في سيارة أحدهم في الشوارع حتى صادفوا الفتاتين على الطريق الزراعي بشبين القناطر.

وبحسب أقوال إحدى الفتاتين أمام النيابة فإن الشباب اجتذبوهما إلى صندوق السيارة، وعبثا حاولا الهروب لكن دون جدوى، حيث كتم الجناة أنفاسهما بقطن عليه مادة مخدرة ما أدى لفقدانهما الوعي.

وتحت تهديد السلاح والمادة المخدرة اقتاد المتهمون الفتاتين إلى أحد الحقول في الزراعات، وتناول الـ5 شباب اغتصاب الفتاتين، اللتين عثر عليهما أحد المارة، وقالت إحداهن: "مدريناش بنفسنا غير واحنا عريانين والدم مغرقنا ساعتها عرفنا انهم اغتصبونا"، خانت الفتاة قواها، فلم تقو حتى على استدعاء المارة، ووجدهما الأهالي عن طريق الصدفة في الحقول النائية، وأبلغوا الشرطة على الفور.

وقال أحد المتهمين أمام النيابة، "لما لقيناهم بيتناقشوا يجوا ولا لا قلنا دول بنات حظ زينا، خاصة أنهم جمال جدا"، وتناوب الشباب اغتصاب الفتاتين، في إحدى الزراعات النائية، بينما رفض أحد الجناة المشاركة معهم، معللا ذلك بأنه حرام وأنه يخاف الله، وأمرت النيابة حبس المتهين 4 أيام على ذمة التحقيقات وعرض الفتاتين على الطبيب الشرعي لبيان مدى تعرضهن للاغتصاب وتهتك غشاء البكارة.