رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالصور والفيديو| ست بـ100 راجل.. "هن الأقوى" في 2018

كتب: روان مسعد -

07:48 م | الثلاثاء 25 ديسمبر 2018

إيمان راغب

حملن على عاتقهن مسؤولية اجتماعية، فهن يسعين لإثبات الذات وأن الأنثى جديرة بمجال العمل كما هي جدير ببيتها وأولادها، قررن "الخوض في الحديد" ليسطرن تجاربهن الناعمة في العمل الشاق، أو ليصبحن علامات مضيئة في مجالات عملهن المختلفة، "هن" نجمات عام 2018، "هن" الأقوى، ورغم ما تحمله جملة "بـ100 راجل"، من عنصرية، إلا أنها وبمعايير المجتمع تعبر عما قمن به.

- مروة العبد

تقود "التروسيكل" يوميا، ذهابا وإيابا تحمل عليه بضائعها، اختارت أن تعمل منذ كان عمرها 12 عاماً لتعول أخواتها الأربع بمساعدة أبيها، وتساعد شقيقاتها على الزواج، فقد أصرت ألا تعمل أي منهن، فعملت هي في مقهى ومخبز، وبالفعل نجحت الفتاة العشرينية الكادحة في تزويج شقيقتيها.

ومنذ عامين تعلمت قيادة التروسيكل، تنقل عليه الطوب والدقيق، وأي بضائع أخرى، لتكسب قوت يومها، في مهنة عرفت بخشونتها، عرفت إعلاميا بـ"فتاة التروسيكل" ذاع صيتها حتى استضافها الرئيس عبدالفتاح السيسي في قصره الرئاسي العام الجاري، تقول "مروة": "الرئيس علمنا الصبر والشغل"، وطلب منها الرئيس حضور مؤتمر الشباب المقبل.

- ليندا سليمان

هي مديرة مدرسة كلية السلام في خمسينيات القرن الماضي، التي تخرج فيها ثلاثة وزراء حاليين، هم هالة السعيد، وزيرة التخطيط، وخالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، وهشام عرفات، وزير النقل، بالإضافة إلى الوزيرة السابقة نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي الأسبق، وكرمها الرئيس عبدالفتاح السيسي في يوم المرأة المصرية شهر مارس الماضي، وهي رائدة في مجال التعليم.

قالت ليندا خلال تكريمها، "لم أكن يومًا أسعى وراء المكسب المادي، ولكن استثمرت دمي وشبابي في تربية النشء، وها هم كبروا وأصبحوا نبراسا في كل دول العالم مضيئين".

- نحمده سعيد

منذ 8 سنوات عرفت "سائقة الميكروباص" العمل الشاق، فتعمل لمدة 10 ساعات يوميا على خط العاشر من رمضان، توفي زوجها فاضطرت أن تعمل كي تعول أسرتها بعد وفاة زوجها، وتحفظها من الحاجة، ولتتمكن من توفير أدنى احتياجاتهم.

التقاها الرئيس صدفة على أحد الطرق في محيط العاصمة الإدارية الجديدة، بينما كان يتفقد المشروعات هناك، فعرفت قصتها الملهمة لكثير من السيدات الكادحات، وعرفت إعلامياً بـ"سائقة الميكروباص"، وفي محيطها بـ"شيكامارا"، وكانت تحلم بامتلاك سيارة "ميكروباص" بدلاً من الأقساط التي أشقتها، وهو الحلم الذي حققه لها الرئيس حيث توقف موكبه لمصافحة السيدة على الطريق، وأمر بتوفير "سيارة ميكروباص" لها تكون ملكاً لها.

- شكرية المراكشي

في احتفالية يوم الترشيد التي أقامتها وزارة الري مايو الماضي، بمناسبة افتتاح المنطقة التجريبية للري الحديث بمنطقة سيلا في الفيوم، كرم الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، الدكتورة منجية أحمد المراكشي الشهيرة بشكرية المراكشي رائدة زراعة الكينوا، ورئيسة مجلس إدارة شركة "إيروجت" لاستصلاح الأراضي.

ومن هنا تركت الدكتور شكرية علامتها المميزة في العام 2018، حيث كرمتها العديد من الجهات والجمعيات المهتمة بالمرأة وإنجازاتها في مجالات العمل المختلفة، من بينها مركز دراسات الشرق الاوسط، وشبكة إعلام المرأة العربية.

- إيمان راغب

هي طالبة في كلية الهندسة جامعة كفر الشيخ، وأول فتاة في التاريخ تتقلد منصب "رئيس اتحاد طلاب" جامعة مصرية، وبذلك يصبح اسمها ضمن السيدات بـ100 راجل، هذا بالإضافة لكونها الطالبة المثالية بالكلية والجامعة، كرمها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مؤتمر الشباب الذي أقيم في 2018.

إيمان راغب كذلك هي عضو شرفي بنقابة المهندسين، وممثل الطلاب بلجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، وعضو بجمعية المهندسين المدنيين، وعضو بنموذج محاكاة مجلس الوزراء المصرى بالجامعة الأمريكية.

 

- غادة والي

فوزها في واحدة من أهم مسابقات تصميم الجرافيك، وهي A 'Design & Competition، التي أقيمت في إيطاليا العام الحالي، جعلها تبرز في 2018، وتلك ليست أولى جوائزها في التصميم، فقد سبق لها وفازت في عدة مسابقات فضلا عن اختيارها ضمن أفضل 100 مصممة جرافيك في العام 2017.

ولعل أبرز ما ميز غادة والي العام الحالي، هو تقديمها لمشروع "الهوية البصرية لمصر"، وعرضه على الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مؤتمر الشباب، وقال عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي: "أهنئكم وأشكركم وما فكرتم به سنطلقه بالأقصر تحت إشرافكم.. خلونا نجرب حاجة ونعملها".

- رانيا محمد

اختارت رانيا مهنة معظم العاملين فيها من الذكور، وعلى الرغم من ذلك تفوقت فيها وأصبحت مطلوبة ومعروفة في محيطها، بأنها "فني التكييف"، ترتدي الحجاب، والبنطلون الجينز، وتهرول إلى داخل البيوت المختلفة، لصيانة أجهزة التكييف والتبريد، والثلاجات وغيرها.

بدأت رانيا بتصليح أجهزتها المنزلية ثم توسعت فيها، واقتحمت السيدة الأربعينية المجال بكل قوة، وكانت الفتاة الوحيدة التي تدرس فنيات تصليح الأجهزة الكهربائية، وعلى الرغم من أنها أثبتت نفسها في المجال، إلا أنها لم تسلم من المضايقات اليومية بسبب عملها، تحدث الإعلام عن رانيا كونها واحدة من تلك النماذج المشرفة القوية، وقالت عن تكريم السيسي للكادحات، "الرئيس زود ثقتنا بنفسنا".