كتب: حسن صالح -
12:16 م | الثلاثاء 18 ديسمبر 2018
قالت الطالبة سمية سعيد محمود، بالصف الثاني الثانوي بمدرسة قليوب الرسمية المتميزة للغات، إنها توصلت إلى اكتشاف جديد يمكن من خلاله حماية السيارات من الغرق في المياه، وتقدمت به لمعرض العلوم والتكنولوجيا 2018، الذي نظمته مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، بكلية الهندسة ببنها.
وأكدت الطالبة سمية سعيد، أن المشروع يستهدف مواجهة حوادث غرق السيارات في المياه، وتقليل حجم ونسبة الخسائر والتلفيات الناجمة بالسيارات والمركبات المختلفة، نتيجة السقوط في المسطحات المائية.
وقالت الطالبة سمية: فكرة مشروعها تعتمد على إضافة وسادة هوائية "مصنوعة من مادة المطاط"، ويتم وضعها أسفل السيارة، وتكون هذه الوسادة بحجم يزيد على الوسادة الهوائية الموجودة بعجلة القيادة، التي تنتفخ لحظة اصطدام السيارات في الأجسام الصلبة.
وأضافت الطالبة سمية، أن عملية إنقاذ السيارة لحظة الغرق في المياه، تستغرق الثانية الواحدة، وهو الزمن الذي تمتلئ فيه الوسادة الهوائية وتنتفخ عقب قيام أجهزة استشعار المياه بإرسال رسالة إلى جهاز تسخين "الصوديوم أزايت" عند 300 درجة مئوية، وهو ما يتبعه التفاعل مع نترات البوتاسيوم لإنتاج غاز النيتروجين الذي يسهم بشكل كبير في انتفاخ الوسادة الهوائية الجديدة والموجودة أسفل السيارة، وهو ما يتبعه إنقاذ السيارة التي تطفو على سطح المياه.
وأشارت إلى أن عملية الإنقاذ للسيارة تأتي في إطار تطبيق قانون -أرشميدس للطفو-، موضحة أن الوسادة الهوائية الموجودة بعجلة القيادة للسيارة تستغرق نحو 0.03 من الثانية الواحدة.