رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"5 آلاف جنيه فلوس جهازي فتحت بيهم المشروع".. أميرة مصممة أزياء بدرجة طموحة

كتب: سما سعيد -

05:23 ص | الإثنين 17 ديسمبر 2018

أميرة حسن

أميرة حسن خريجه كلية تجارة جامعة القاهرة تعشق "تفصيل الملابس" من صغرها، كانت تحلم بتصميماتها التي تغزوا الأسواق وأسمها الذي سيصبح علامة تجارية كما روت لنا "كنت بحب ارسم تصميمات وأنفذها على العروسة اللعبة بتاعتي وكان بابا وماما ينبهروا أني بعمل تصميمات بجد مش زي الأطفال العادية".

وتطورت معها موهبتها التي كبرت ثم اتخطبت لشخص تونسي الجنسية وأثناء الخطوبة كان هناك مناوشات على أن "يا ترى أنا هسافر أعيش معاه في تونس ولا هو اللي هينزل مصر علشاني.. وقررت أحسم الأمر بأني أعمل مشروع خاص بيا عبارة عن مصنع ملابس صغير علشان يبقى عندي حجة أني ماقدرش أسيب بلدي وأن هو اللي يتنازل ويجي مصر، وفي الوقت نفسه ماكونش أنا ظلمته وأكون وفرتله شغل معايا بمعنى أن أنا يبقى عليا التصنيع وهو عليه التوزيع".

وتابعت: "بدأت مشروعي بخمس آلاف جنيه كان بابا إداهملي علشان أجيب بيهم بيچامات ليا للجواز، رحت قررت أشتري بيهم مكن وقماش، اشتريت مكنتين وتوبين قماش ألوان مختلفة ورسمت أول تصميم عبارة عن بيچامة شتوي ونفذتها وفعلًا لقيت إعجاب من الناس بيها"، "وبدأت أبيع واشتري قماش تاني وأصنع موديل تاني وهكذا لحد ما بدأت اتعرف شوية بشوية وعملت ملابس أطفالي كمان بناء على طلب الناس".

وعن نظرة المجتمع لبنت صغيرة في مثل سنها تتعامل مع تجار: "أول ما بدأت لقيت تجار القماش مستغربين إزاي بنوته هي اللى جايه تشتري اتواب قماش خصوصًا إني حتى مش معايا عربية أشيل فيها القماش الكتير اللي بشتريه"، الكل مستغرب إزاي أنا بعمل كل حاجه من الألف للياء، وعن احتياجها لعمال قالت: "بشتري القماش بنفسي وأصمم الموديل بنفسي وأقص القماش بنفسي وأصنع وأشطب وأكوي وأكيّس وأبيع كمان".

- متاعب المهنة واحتكاكها بأصحاب المحلات لم يؤثر في إصرارها

"أصحاب محلات الملابس بيتعاملو معايا على إني صغيرة لا أصلح أن أكون صاحبة مصنع كبير وبورد للمحلات وبيحاولو يستغلو ده في انهم يظلموني في السعر".

حاولت أميرة الفرار من جشع التجار واستغلالهم فقررت الأتجاه للتسويق عن طريق السوشيال ميديا: "فعلًا دلوقتي بشتغل على أني أعمل بيدچ خاصه ببيع منتجاتي وحاليًا بعمل عينات كتير وموديلات كتير وبصورها علشان هنزلها في البيدچ واستنى أشوف رد فعل الناس ومتوقعه أن رد الفعل هيرضيني إن شاء الله لأني بختار كل حاجه باهتمام وبأفكار حلوة".

وعن الأشخاص المشجعين لها: "اكتر شخص شجعنى ودايمًا بيساندني وبيقدملي الدعم المادي والنفسي هو بابا، هو اللى علمني أكون طموحة ومايبقاش في سقف لأحلامي مهما كبرت بس أدرس كل خطوه قبل ما أنفذها.. ماما بتساعدني في التصنيع والتوزيع لكن بتخاف من المخاطرة وشايفة أن أهم مشروع لازم أنفذه هو الجواز".