رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالصور| 3 زيحات بحياة قيثارة الغناء العربي.. البداية بـ"أنا قلبي دليلي" مع أنور وجدي

كتب: غادة شعبان -

02:56 م | الأربعاء 21 نوفمبر 2018

ليلي مراد

"طول عمري والهوى والمية سلوتي.. ما أقدرش عالنوى عن روحي ومهجتي".. هكذا غنت "صوت الحب"، و"قيثارة الغناء العربي" وأطربتنا بصوتها العذب ذات النبرة المهذبة والذي ُيعرف وسط أقرانه، والآداء الذي لا مثيل له، فصوتها يتميز بالنضارة وله بصمة خاصة لا يمكن تقليدها، وذات إحساس فياض يمس القلب عقب سماعه.

وتحُل اليوم ذكرى رحيل الفنانة ليلى مراد التي رحلت عن عالمنا في 21 نوفمبر عام 1995، وترصد "هُن" قصة الحب التي عاشتها، وجمعت بينها وبين الفنان أنور وجدي، والتي تعتبر من أشهر قصص الحب التي عُرفت بالوسط الفني.

وكان زواجهما خلال تصوير فيلم "قلبي دليلي" عام 1947 حيث اشتركا الثنائي في العديد من الأعمال الفنية، وكانت أغنية "أنا قلبي دليلي"، هي التي جمعت بينهما، والتي اعتبرت بمثابة زفة للعروسين، على الرقصة الشهيرة "الفالس"، ففي اليوم الأخير للتصوير كان المشهد عبارة عن حفل زفاف يجمع بين البطلين "أنور" و"ليلى" وفوجئ العاملون بالاستوديو بمشهد الزفاف يتحول إلى حقيقة، وتم عقد قرانهما بالفعل، وحدث هذا في عام 1945.

ولكن مر زواجهما بأزمات كثيرة مابين غيرة فنية واستغلال وعلاقات نسائية، كما يذكر البعض، حتى كانت النهاية الزوجية، بعد زواج دام سبع سنوات، بتوقيع "ليلى" قسيمة طلاقها من "وجدي" قائلةً بعدها: "ربنا يسعده ويوفقه الفترة اللي جاية".

وتزوجت من بعده رجلين، الأول هو الطيار وجيه أباظة، أحد الضباط الأحرار، حينما زادت درجة التعاطف والتقارب بينهما وتحولت إلى قصة حب قوية فرضت نفسها على الاثنين لدرجة إنها قبلت أن تعيش بجوار الرجل الذي أحبته وقبلت أن تكون زوجة بعيدة عن الأنظار من فرط حبها له وسعادتها به، وكان وجيه أباظة برغم مشاغله وعمله مع رجال الثورة يعطيها الحب فأسعدها، وساعدها على تحمل كونها زوجة في السر، بعيدة عن الأنظار.

ولم تدم قصة الحب سوى شهور قصيرة وبدأت الوساوس تشغل بال "ليلى" خاصة بعد أن تحرك في أحشائها جنين كان هو ثمرة الزواج السري الذي ربط بينها وبين وجيه أباظة، وأنجبت منه ابنها الأول أشرف.

وكان زواجها الثالث من المخرج فطين عبدالوهاب، وظهرت وهي مرتدية فستان زفاف ولم يكن باللون الأبيض كما هو متعارف ومعتاد، ولكن كان يبدو عليها علامات الفرح والسعادة، ووقع على عقد الزواج الفنان سراج منير شقيق العريس، ورجل الأعمال رفيق الطرزي المقرب لهما.

وأنجبت ابنها الثاني الممثل والمخرج ذكي فطين عبدالوهاب، وقد أطلقت عليه اسم ذكي، نسبةً لذكرى والدها الملحن الراحل ذكي مراد، والذي كان من كبار موسيقيين الشرق العربي.

ولكن كُتب لهذا الزواج الإنتهاء بعد 11 عامًا؛ حيث وقعت الخلافات بينهما وأصرت على الطلاق والاحتفاظ بحضانة ابنها ذكي.