رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

عقب تداول مقطعها الشهير.. بسملة كمال لـ"هن": "بحب الست لكن عاوزة أكون نفسي"

كتب: آية أشرف -

03:10 ص | الإثنين 19 نوفمبر 2018

بسملة كمال

بملامح طفولية، وعيون بريئة، تقف بسملة كمال، أمام الميكرفون، مرتدية ملابس مدرستها، لا تهاب الجماهير التي تحيط بها، ولا تخشى الفرقة الموسيقية الموجودة خلفها، تنتظر سماع المقطوعة الأولى من موسيقى أغنية "الست" أم كلثوم، ليرتفع صوتها الجهوري "حب ايه اللي أنت جاي تقول عليه"، وكأنها ترث صوت كوكب الشرق.

دون خوف أو تردد تعيش مع الموسيقى وتطلق العنان لصوتها، تطرب كل من يسمعها، حتى تجبر الفرقة الموسيقية للتمعن بصوتها، بعيدًا عن العزف.

هكذا رصد مقطع الفيديو الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، للطفلة التي أطلقوا عليها "أم كلثوم الصغيرة" بعدما أبدعت في غناء أغنيتها الشهيرة "حُب ايه".

بسملة كمال، ابنه منطقة "الوراق"، تلميذة بالصف الخامس، بمدرسة طيبة للغات، طفلة ذات الـ10 أعوام، تميزت بحنجرة قوية، وصوت جهوري، أجبر الكثير على نشر المقطع، والثناء على صوتها المميز، حتى أصبحت حديث رواد "السوشيال ميديا" بالفترة الأخيرة.

 

"اكتشفت موهبتي في آخر سنة تالتة شجعوني في الفصل ثم البيت"، هكذا أوضحت الطالبة بسملة كمال، مؤكدة إنها لم تلتفت لموهبتها، إلا بمحض الصدفة، عندما طلب منها زميلاتها الغناء بالفصل، ليشيدوا بصوتها، مُسرعين إلى مُعلمتهن التي قررت الاستماع لها، ومنحها الفرحة للغناء في أكثر من مناسبة داخل المدرسة".

وأضافت "كمال": "قالتلي غني وعجبها صوتي، وبقت تسمعني للمدرسات وكلمت ماما وبابا عشان يهتموا بيا أكثر".

وتابعت خلال حديثها لـ "هُن": "بابا بدأ يتابعني، وبدأ يوديني دار الأوبرا والتلفزيون في برنامج مواهب من مصر، والصالونات الثقافية، عشان أمارس هوايتي، وأدرب نفسي".

وصمتت لبرهة ثم قالت: "بابا توفي لكن الحلم موقفش".

أوضحت الطالبة، صاحبة الـ10 أعوام، إنها فقدت سندها، وداعمها الأول، والدها منذ شهرين، إلا إن حلم الغُناء لم يتوقف، فتبناها صاحب إحدى الصالونات الثقافية فنيًا، بعدما أشاد بصوتها في إحدى الحفلات، لتبدأ "بسملة" أولى خطوات تحقيق حلمها الفني، وما وعدت به أبيها قبل وفاته.

وعن كواليس المقطع الشهير، أوضحت "بسملة" إنها غنت الأغنية، منذ 3 أسابيع بإحدى حفلات صالون المنارة الثقافي، مؤكدة إنها منذ بداية الغناء قام الحاضرين بالتصفيق الحار، واستمر طوال المقطوعة التي قدمتها.

قائلة: "طول الأغنية مبهورين و بعدها فضلوا يتصوروا معايا ويسألوني بغني فين ، وينصحوني ان لازم احافظ على صوتي".

وعن رد فعلها عقب انتشار المقطع، ونجاحها بالحفل، قالت: "فرحانة وخايفة في نفس الوقت، لأني هقدم حفلة تاني في المكان نفسه، يوم الأربعاء المقبل، ونفسي أكون أحسن من المرة اللي قبلها".

أما عن مثلها الأعلى من الفنانات، أشارت "كمال" إنها تُفضل سماع، أم كلثوم، ووردة، ونجاة، والفنانة فايزة أحمد، لكنها تسعى أن تكون نفسها وأن تثبت نجاحها بشخصيتها فقط، قائلة: "بسمعهم لكن نفسي أكون أنا.. نفسي أكون بسملة كمال".

وتابعت: "بسعى لدراسة الإرشاد السياحي والموسيقى بالمستقبل".

الكلمات الدالة