كتب: الوطن -
11:09 ص | الثلاثاء 09 أكتوبر 2018
توصلت دراسة حديثة إلى أن الأمهات اللاتي ولدت عن طريق بويضة غير بويضاتهن يكن على تواصل أضعف من الطبيعي مع أطفالهن، كما أن الاستجابة لألعابهم تكون ضعيفة، وأكدت الدراسة أن النساء اللاتي يلدن الأطفال عن طريق البويضات المانحة يختلفن في التعامل مع أطفالهن عن النساء صاحبات البويضة.
وقال علماء من جامعة كامبريدج إن علاقة الأم وطفلها تتأثر إذا لم تربطهما علاقة جنينية، وفسرت الدراسة التي نقلتها صحيفة "تليجراف"، اختلاف نوعية العلاقات بين الأمهات وأبنائهن بسبب وعي المرأة بالعلاقة الناتجة عن بويضة متبرعة
وكشفت الدكتورة سوزان إيمري، أن البحث يوضح أهمية العلاقة الجينية والوراثية للأم مع طفلها، مشيرة إلى أن عددا من الأمهات تحدثن عن وجود صعوبات ومشاكل تواصلية مع أطفالهن بسبب هذا الاختلاف.