تحت عنوان "آخر جريمة في عام 1991.. مدير المدرسة اغتصب السكرتيرة"، نشرت جريدة الوفد في عددها الصادر بتاريخ 1 يناير 1992، خبر عن حادث اغتصاب داخل مدرسة في مدينة طنطا.

وبدأت أحداث الواقعة كما وردت في محضر الشرطة الذي تولى حسام نعيم وكيل أول النيابة التحقيق فيه مع المتهم وطلب من رجال المباحث جمع التحريات عن سلوكه، بقسم أول طنطا، في مدرسة خاصة بمدينة طنطا عندما طلب مدير المدرسة من سكرتيرته السهر قليلا للعمل على ملفات الطلبة، وطمأنها بأنه سيطلب من زوجته الحضور ومساعدتها، ففوجئت السكرتيرة بأنه لم يحدث ولم تحضر زوجته.

طلب  المدير من السكرتيرة أن تسبقه إلى أحد فصول المدرسة بالدور الثالث، وانتظاره حتى يأتي لها بصحبة زوجته، لكنها فوجئت به يدخل عليه بمفرده، وهاجمها للاعتداء عليها جنسيا، فطرحها أرضا وخلع عنها ملابسها ثم اغتصبها داخل الفصل.

بعدها تقدمت أسرة السكرتيرة بمحضر ضد مدير المدرسة الذي يبلغ من العمر 41 عاما وله ثلاثة من الأطفال، وبعد إلقاء القبض عليه اعترف بجريمته وطلب الزواج منها لكن أسرتها رفضت وتمسكت بمحاكمته.