رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

من أرشيف الصحافة| في "خرابة" بإمبابة.. قصة اغتصاب 10 أشخاص لسيدة

كتب: روان مسعد -

03:01 ص | الخميس 27 سبتمبر 2018

الخبر

خرجت المجني عليها "س. م." بصحبة زوجها حسن مخلوف وصديقه أمين محمد، إلى أرض اللواء بمنطقة بولاق الدكرور، وهناك سلكوا طريقا وسط الزراعات "ناحية ناهيا"، في حوالي الـ11 مساء، ففوجئوا بـ6 أشخاص يهددونهم بسلاح أبيض، وسرقوهم ثم خطفوا السيدة، وبالفعل أصابوا زوج المجني عيها وصديقه إصابات بالغة بـ"المطاوي"، ما شلهم عن الدفاع عن السيدة، ثم اصطحبها الجناة تحت تهديد السلاح الأبيض إلى مكان بعيد.

وقع الحادث، مساء الخميس 27 مارس من عام 1992، وبعد تلقي الزوج عدة طعنات، توجه بمصاحبة صديقة إلى القسم للإبلاغ عن الواقعة، وروى للضابط ما حدث لكن الأخير قال له إنه "يهول الأمر، وطلب منه العودة للمنزل ربنا يجد زوجته في حالة جيدة، وبالفعل نفذ الزوج كلام الضابط، ولكن بمجرد وصوله للبيت وجد زوجته في حالة إعياء شديدة، فعاد للقسم وبدأ في تحرير محضر، وقال فيه إنه تم اغتصاب زوجته"، وذلك وفق ما نشرته جريدة "الوفد" في عددها الصادرة بتاريخ 31 مارس 1992.

تفاصيل الواقعة كانت عندما أمسك 4 من الجناة بالضحية، لخطفها، بينما اثنين منهم يراقبون الزوج وصديقه بينما يبتعد زملاؤهما بالضحية، وبالفعل قالت المجني عليها في تحقيقات نيابة مركز إمبابة، وحررت بمعرفة النقيب محمد مبارك، إن "الجناة الستة تناوبوا على حراستها، واحد منهم خلفها والآخر بجانبها والباقون يحملونها وهكذا حتى وصلت إلى "عشة"، ففوجئت بوجود 4 أشخاص آخرين بها".

وقبل أن يشرع أحدهم في اغتصابها، وبينما يرفع عنها ملابسها قال أحدهم إن "صاحب "العشة" سوف يأتي ويبلغ عنهم الشرطة، ما جعلهم يتراجعون ويصطحبونها مرة أخرى إلى "خرابة"، في منطقة مساكن "طابعة إمبابة"، وأجبروها على خلع ملابسها تحت تهديد المطوى، وتناوب 10 أشخاص على اغتصابها واحدا تلو الآخر".

قالت الضحية إنها "سمعت اسم اثنين منهم أحدهما هشام والآخر محمد"، لافتة إلى أنها "تستطيع التعرف عليهم، لكنهم هددوها في حالة روت ما حدث معها لأي شخص"، وقالت إنها كانت ترتدي جلبانا مشجرا، أسفلة قميص أخضر وسروالا، وقالت إنها تحتفظ بتلك الملابس في حالة احتاجت إليها، وتم عرضها على الطب الشرعي.