اتهمت سيدة  تدعى "ماريى ماكاي" والتي تعمل كقاضية، وتبلغ من العمر 22 عامًا، إلى جانب كونها أم لخمسة أطفال، وتقطن ببحيرة "بتلر" بولاية لوريدا الأمريكية، باغتصاب طفل يبلغ من العمر 14 عامًا، حسبما ذكره موقع "ANDROMEDIA".

لا تعتبر هذه هي المرة الأولى من نوعها، فقد أقدمت المتهمة على اصطحاب الطفل أكثر من مرة إلى غرفة زوجها، في 3 مناسبات على الأقل.

وأرسلت المتهمة إلى الطفل رسالة عبر تطبيق "واتس آب"، تدعوه إلى الغرفة، مستغلة نوم زوجها وأطفالها، لإقامة علاقة جنسية كاملة معه.

وأبلغ الطفل، الشرطة أنه رفض في البداية وقال "لا.. مرة واحدة على الأقل"، لكنه ذهب أخيرًا إلى الغرفة دون أن يكون هناك أي نية في مواجهة جسدية.

وذكر التقرير، أن السيدة قبّلته، وأزالت ملابسه ومارست الجنس معه، بينما كان زوجها وأطفالها الخمسة الذين هم دون سن الخامسة ينامون في الغرفة.

وكشف الطفل لوالدته تفاصيل المرة الأخيرة، التي حدثت خلال الاحتفال بعيد ميلاد أحد أبنائها الخمس، واصطحبته داخل غرفة زوجها، واعتدت عليه، وهو ما دفع والدة الطفل للإبلاغ عن الجريمة.

وخلال التحقيقات، ذكرت المتهمة أنها أخبرت الطفل أنها لا تستطيع أن تنسى علاقتها به بعدما حدث بينهما علاقة من قبل، وبعد مرور أشهر على المرة الأولى، رأت الطفل في محطة الباصات، فأخذته إلى بيتها، ومارست معه الجنس مرة أخرى، قبل أن تتكرر هذه اللقاءات بعد ذلك.

ووفقًا لتقرير الشرطة، الذي حصلت عليه "Gainesville Sun"، كانت السيدة وعائلتها في منزل الطفل خلال شهر يوليو الماضي للاحتفال بعيد ميلاد عندما أرسلت الرسالة له.

وأُلقي القبض على السيدة، ووجهت الاتهامات لها من قبل والدة الصبي؛ التي أظهرت صور لعلامات على جسد الصبي تؤكد تعرضه للاغتصاب.