رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"مديرتي اتهجمت عليا وواحدة كانت عايزة تشقطني بعربيتها".. قصص صادمة للتحرش بالرجال

كتب: دعاء الجندي - روان مسعد - هناء عمرو -

03:52 م | الجمعة 31 أغسطس 2018

شباب يروون قصص تعرضهم للتحرش من فتيات:

"التحرش الجنسي".. ظاهرة باتت تستحق الدراسة في كل المجتمعات، وخصوصًا بعدما أصبح الأمر شبه عادي، وعلى الرغم من القوانين الحازمة في حق المتحرشين، فإنه لا يزال مستمرًا، كما أن "عدوى التحرش" انتقلت إلى الفتيات أيضًا، فلم يعد الشارع مكانًا آمنًا لأحد.

ونستعرض بعضا من الأحداث التي يرويها الشباب لـ"هن"، تحرشت بهم فتيات من قبل.

وقال شاب عشريني يدعى "ع.ف"، في روايته، بأنه تعرض للتحرش من سيدة في مترو الأنفاق: "اتعرضت للتحرش في المترو أكتر من مرة.. طبعا أغلب الوقت بيكون الدنيا زحمة والناس جنب بعض.. بس أصعب مرة لقيت واحدة ست بتقرب مني بضهرها جدا وكل ما أرجع تزق نفسها علي.. اتكسفت جدا وخوفت لأن طبعا عمر محد هيصدق إنها هي اللي بتتحرش بيا.. بعدت عنها ونزلت المحطة اللي بعدها".

شعور بالقلق والاستياء أصاب "م.م"، البالغ من العمر 27 عاما، بعدما تعرض لواقعة تحرش من قبل سيدة أربعينية، في أثناء حضوره لأحد المؤتمرات في قاعة كبيرة بفندق مشهور، قائلا إن سيدة أربعينية بدأت تتحس جسده بشكل غريب دون توقف، فقد كانت تجلس بجواره، مضيفا: "فجأة بدأت أيديها تخترق مناطق أخرى، محاولة إثارتي جنسيًا، لكني أنهيت الموقف بعدما انتفضت من مقعدي.. سبتها وخرجت أشرب سيجارة"، مقتنعا بأنها ما تعرض إليه من موقف محرج، يخدش حياء السيدة فقط: "أنا راجل، دي مشكلة لها هي".

"البنات مش سيباني في حالي".. هذا ما ورد على لسان "أ.ع"، والذي تعرض لواقعة تحرش من قبل شابة جامعية مرتدية البكيني، في أحد حمامات السباحة بالجونة، بعدما حاولت التقرب منه أكثر من مرة وكان يبتعد عنها، لكنها أصرت على معناقته، وهمست في أذنه "أنت متجوز"، وأجاب أحمد عليها: "أسلوب رخيص مش أول مرة أشوفه وبسمع أوقات كلام وألفاظ من بنات بشكل صعب".

وفي هذه الحالة لم يكن الأمر مقتصرا على الكلام، بل وصل إلى حد التعدي إذ روى "م.ي" الشاب الثلاثيني تجربته قائلا: "كنت مرة بشتغل في مكتب هندسي مديرتي كانت واحدة ست عندها أكتر من 50 سنة، كانت نظراتها لي غريبة رغم إن فرق السن بينا تقريبا أكتر من 20 سنة، كانت دايما تتكلم معايا وتتصل في وقت متأخر حاجات كدا.. وفي مرة اتأخرت عشان طلبت مني تقرير شغل أخلصه.. كل الموظفين مشيوا إلا أنا وهي.. فجت كذا مرة اتأكدت إني لوحدي في المكتب وبعدين بدأت تعمل حركات غريبة وتقولي أنت ليه مش متجوز وحاجات كدا.. وبعد كدا اتهجمت عليا.. طبعا اتصدمت لأنها كان المفروض ست محترمة.. وقولتلها إني مرتبط ولازم أمشي وهربت من المكتب وبعدها بأسبوعين مشيت لأنها كانت بتلح إني أكون معاها في علاقة وده أمر مرفوض بالنسبة لي".

"مرة وأنا قاعد في كافيه في التجمع كان معايا مجموعة من أصحابي.. جت ست وكانت معاها راجل على نفس التربيزا.. والست من ساعة ما قعدت ما شالتش عينها من عليا.. وكانت لابسة فستان بحمالات وكل شوية كانت تنزل الحمالة وتبصلي.. وأخدت تليفوني تشوفه بحجة إنها عاوزه تجيب زيه وقالتلي افتحولي عشان أشوف الأوبشن اللي فيه وكتبتلي رقمها وقالتلي كلمني بالليل"، هذا ما أكده الشاب "أ.ه"، الذي تعرض للتحرش من سيدة أربعينية.

وأوضح الشاب "أ.م" أنه تعرض لتجربة جعلته يترك المكان الموجود فيه، قائلا "كنت راجع من إسكندرية ومش نايم وشكلي مرهق.. بنت ركبت ورايا الباص مكنتش واخد بالي في الأول بس قعدت جنبي وبدأت تتكلم وتقول معقول في عسل كدا.. قلتلها خليني في حالي بس مسكتتش إلا لما نزلت من الباص".

ويضيف الشاب العشريني "م.ن": "كنت راكب عربيتي وبنت وقفتني في الشارع افتكرها محتاجة مساعدة.. لما وقف قالت ايه ده أنت مش تاكسي قولتلها العربية سودا على فكرة.. قالت مش مهم وصلني بردو.. قالتلها لأ، قالت ليه مش عايز تتعرف عليا وأنت حلو كدا".

ويتابع "عادل.أ": "كنت ماشي في مصر الجديدة عند المريلاند.. وواحدة عملت إشارة وانا معدي من جنبها.. قلت يمكن اللي فيها عايز يسألني عن طريق أو حاجة بصيت على العربية.. كانت اللي سايقة واحدة ست.. قالتلي رايح فين.. فضحكت وكملت مشي.. مشيت جنبي بالعربية وقالت تعالى أوصلك طيب.. يا عم رد.. ضحكت تاني وقولتلها شكرا والله.. وعديت الطريق للناحية التانية.. مكنتش مكسوف.. لكن كنت مستغرب جدا".

ويروي تجربة أخرى تعرض لها: "مرة كنت جايب بوكيه ورد وماشي بيه في الشارع لاقيت بنتين على الرصيف عمالين يصفروا ويعملوا أصوات بتاعة المعاكسات.. بصيت عليهم وكملت في طريقي. فضلوا يقولوا إيه ياعم الورد ده.. طب خد هنا رايح فين.. وكلام كتير بالشكل ده".