رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

وجه رشدي أباظة الذي ترفضه النساء.. خائن وأحب زوجة صديقه وتزوج للمصلحة

كتب: روان مسعد -

06:15 م | الإثنين 06 أغسطس 2018

رشدي أباظة

شاب وسيم عشقته الفتيات، جاذبيته تطغي على ملامحه، هيئته قوية ونظراته ثاقبة، ضحكته مدوية، رغم أنه نصف إيطالي إلا أن ذلك الشارب يرسم ملامح شرقية خشنة عشقتها سيدات جيله وحتى الوقت الحالي، إنه الفنان رشدي أباظة فارس الأحلام الذي تظن الفتيات بأنه "الرجل التقيل"، لكن هذا الوسيم له وجه آخر في علاقاته، وجه ربما ترفضه الفتيات، وترفض العيش معه، صفات يرنها أنها لا يجب أن يتحلى بها شريك الحياة ومنها:

زيجاته المتعددة

تزوج رشدي أباظة 5 مرات، لكن علاقاته النسائية لم تكن باسم الزواج فقط، فأول علاقة حب عاشها أباظة كانت في مراهقته وهو في سن الـ19 عاما، أحب فتاة إنجليزية تدعى تدوريس راسل، تصغره بـ4 أعوام، أحب شخصيتها القوية الطاغية، ولقبها بالـ"الطاهرة"، وقال إنه أحبها أكثر من غيرها فهي حبه الأول الذي لم يستمر سوى 8 أشهر، حيث سافرت بعدها بسبب حب الملك فاروق الذي رفضه، وفق حوار رشدي أباظة لمجلة "الموعد".

أحب سيدة على علاقة بالرجال

مرة أخرى يظهر الملك فاروق في حياة رشدي أباظة العاطفية، فحبه الثاني هو الفنانة كاميليا التي أحبها رغم علمه بأنها مرتبطة بالملك، لكنه أرادها بعد أن أدى معها دور البطولة في فيلم "امرأة من نار"، استطاعت "كاميليا" أن تخطف قلب "معشوق النساء"، ولكمته مرتين على وجهه وفق حوار نادر أجرته معه مجلة "الموعد"، بسبب رؤيتها له مع فتاة أخرى، وكان رد فعله الضحك فقط، لأن ضرب كاميليا له كان بواعز الغيرة.

ويروي رشدي موقف آخر حينما غضب منها وتركها ثلاثة أيام ولكنها لم تحادثه فسكر وذهب إليها وقالت له، "أنا عارفة إنك بتحبني وهتلف وترجعلي"، هكذا ظل رشدي حبيس حب كاميليا حتى حينما رآها مع ثري عربي في أحد الكازينوهات فلطمها على وجهها، حينها رفعت أمها قضية عليه، لكن كاميليا حضرت القضية وتنازلت عنها، وفي تلك الفترة قاطع المنتجون رشدي أباظة مجاملة لعشيقة الملك، فترك مصر وسافر إلى إيطاليا، هكذا ظل يحبها رغم ارتباطها بأكثر من رجل غيره، وعند عودته من السفر عرف بخبر موت كاميليا في إحدى الطائرات، فدخل في مرحلة اكتئاب وسكر لمدة سنة دخل على إثرها المستشفى.

رشدي أباظة الخائن

كانت "الخيانة" وراء طلاق أول زيجة في حياة رشدي أباظة، وهو أمر لا تحتمله أي فتاة، فبعد خروجه من أزمة "كاميليا" وبداية تحسن حالته النفسية تعرف إلى الراقصة تحية كاريوكا، وكانت حينها نجمة كبيرة، ولا يزال رشدي يصبو نحو النجومية، بدأ في مقابلتها يوميا في "الكازينوهات" التي تسهر بها، تزوجته رغم علمها بمغامراته النسائية، ورغم رفض والدته زواج ابنها من راقصة.

وعاشا سويا ثلاثة أعوام شابتها الكثير من المشكلات بسبب غيرة كاريوكا، وفي إحدى سفرياتهما إلى لبنان صادف رشدي أباظة المغنية الفرنسية آني برييه التي بارز الملك فاروق لأجلها وحسمت الجولة لصالح رشدي أباظة بعد أن مالت المغنية للشاب الوسيم، وقضى رشدي ليلة معها في ملهى ليلي، وما أن وصلت الأنباء إلى السيدة تحية كاريوكا حتى صرخت فيه، وجرت المغنية من شعرها، ثم طلبت كاريوكا الطلاق في نفس الليلة من هذا "الخائن" كما وصفته للصحافة.

أحب زوجة صديقه

ثاني زيجات رشدي كانت بعد أن أحب باربارا زوجة صديقه، بوب عزام شقيق داليدا، ظل ورائها حتى طلبت الطلاق من زوجها وبالفعل تزوجها، ومنها رزق بابنته الوحيدة "قسمت"، التي قالت عن والدها عندما كبرت بإنه "زير نساء"، بعد كل الحكايات التي عرفتها عنه، ظل رشدي زوجا لباربارا لمدة 4 سنوات، أنهتها علاقة جديدة مع الفنانة سامية جمال نمت مع تصوير فيلم "الرجل الثاني".

 

خلف الوعود

قصة الحب الكبيرة في حياة دنجوان النساء رشدي أباظة هي من نصيب الفنانة سامية جمال، استطاع الحب أن ينمي سنوات الزواج حتى وصلت 18 عاما، زادت في آخرها الخلافات حتى أن قمست ابنته اعترفت بأن تصرفات أبيها مع سامية جمال "لا تطاق"، وكانت القشة التي قسمت زواجهما، زواج رشدي بصباح خلال رحلته إلى لبنان بينما سامية على ذمته، كان الأمر بمثابة الصدمة، ورغم أن الزواج لم يستمر سوى أسبوعين أفاق فيهما العاشقين عن الجنون الذي لبسهما، إلا أن سامية بعدها لم تحتمل كثير من تصرفات رشدي، ووعوده التي يخلفها دوما منها إقلاعه عن الخمر الذي لا ينفذ مطلقا، هكذا ظلم رشدي حب حياته، وحاول تعويضها ببوليسة تأمين لتحج، وعاشت سامية على ذكراه بنيما كان رشدي يبحث عن آخر زيجاته.

آخر الزيجات "المصلحة"

قبل وفاته بسنتين قرر رشدي أباظة الزواج من نبيلة أباظة ابنة عمه، بعد كل العلاقات التي فشل في إكمالها حتى آخر العمر، تيقن أن العائلة هي الباقية له، وبالفعل كانت خير سند له.