رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد زفاف هاري.. 4 زيجات ملكية واجهتها مشكلات بشهر العسل وانتهت بالطلاق

كتب: آية أشرف -

08:06 م | الأحد 20 مايو 2018

زيجات ملكية

يعد شهر العسل فرصة مثالية للأزواج، للاستمتاع ببعض الوقت والاسترخاء بعيدًا عن ضغوطات تحضيرات العُرس، كما أنه يشهد العديد من اللحظات الرومانسية بين الأزواج.

واحتفل، أمس، الأمير هاري بزفافه على الممثلة الأمريكية ميجان ميركل، وعقب انتهاء الزفاف الملكي تبدأ التحضيرات لشهر العسل.

ورغم إنه لحظة ينتظرها الكثير، إلا إنها بالنسبة للعائلة المالكة البريطانية، قد تكون لعنة حلت على أربع زيجات ملكية من قبل، ولم نقصُد هُنا لعنة شهر العسل نفسه، ولكن لعنة اليخت الملكي، الذي ارتبط بكثير من المشكلات والحوادث.

وإليكم أربع زيجات ملكية واجهتها مشكلات بشهر العسل وانتهت بالطلاق، حسبما ذكرهما موقع "MERORR" البريطاني:

- الأميرة مارجريت وأنطوني:

كانا أول زوجين ملكيين يستخدمان اليخت الملكي، لقضاء شهر العسل في عام 1960، وشرعا في رحلة بحرية لمدة ستة أسابيع عبر الكاريبي.

وحسبما ذكر موقع "بريتانيا" فإن الأميرة مارجريت ظلت بشكل رئيسي في الشقق الملكية وكانت جميع الوجبات رسمية للغاية، مع تناول العشاء لكل منهما  على حدة بشكل رسمي.

واستمر الزواج لمدة 18 عامًا لينتهي بالانفصال.

- الأميرة آن ومارك فيليبس:

كانا قد حجزا استراحتهما على اليخت الملكي لمنطقة البحر الكاريبي في عام 1973.

ومن المؤسف أن شهر العسل لم يذهب بسلاسة كما كان يأملا، ففي الواقع، فالطقس العاصف والأمواج العالية التي يبلغ ارتفاعها 20 قدمًا، أوقفت الرحلة أكثر من مرة، وكان الزوجان يعانيان من دوار البحر بشدة طوال الوقت.

وأثمر زواجهما، الذي استمر 16 عامًا، عن طفلين هما بيتر وزارا فيليبس، اللذان ولدا بدون ألقاب، لتعلن الأميرة آن ومارك عن نيتهما للانفصال.

- تشارلز وديانا:

تشارلز والأميرة ديانا الذين أمضوا 16 يومًا في الإبحار حول البحر الأبيض المتوسط، ​لاكتشاف الجزر اليونانية وقضاء شهر العسل، فلم يكن لديهم طريق محدد، مما غير مسار عطلتهما، ليذهبوا لاسكتلندا مع العائلة المالكة.

وأثمر زواجهما عن  الأمير وليام والأمير هاري، قبل الإعلان عن انفصالهما في عام 1992 ثم الطلاق في عام 1996.

- الأمير أندرو وسارة فيرجسون:

تكرر الوضع للمرة الأخيرة مع الأمير أندرو وسارة فيرجسون، اللذين أبحرا على اليخت الملكي لمدة خمسة أيام بالمحيط الأطلسي، واستكشفا جزر Azores المذهلة في البرتغال.

إلا إن صدموا العائلة فيما بعد بطلاقهما في مايو 1996، بعد إعلان انفصالها في عام 1992.