رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعدما مُنعن من لعب كرة القدم.. نساء يشكلن فريقا في زنجبار

كتب: إسراء صبحي -

02:39 م | السبت 28 يوليو 2018

كرة القدم النسائية في زنجبار

يمارس الأطفال والرجال في زنجبار رياضة كرة القدم في أحيان كثيرة، ولكن النساء لا يلعبنها، حيث تقتصر كرة القدم، رغم شعبيتها، على الصبية والرجال فقط، وبسبب الضغط الشعبي والخوف من جلب العار للأسرة، تُحجم النساء عن ممارسة اللعبة.

تقول رزقي عبدالله، وهي تجلس في منزل أمها المتواضع بقرية "دول" في زنجبار: "حاول الناس أن يوقفوني عن الممارسة"، وتضيف بحسرة: "قالوا لا تلعبي كرة القدم فكرة القدم للرجال فقط".

تشتهر رزقي في زنجبار بلقبها "تشادول"، وتؤوي القرية الريفية التي تقطنها ألف شخص، وتعتبر رزقي جزءا من مجموعة تتكون من ستة فرق، تشكل دوري كرة القدم للفرق النسائية في زنجبار.

وبالرغم من الضغوطات الاجتماعية المستمدة من المعتقدات المحافظة حول دور النساء، تثابر الرياضيات المشاركات في دوري كرة القدم النسائية في زنجبار، ويحتشدن معاً من دون موارد أو دعم بسبب حبهن الكبير للعبة، وقد جمعتهن معاً مقاومتهن للانتقادات الموجهة لهن.

تأمل تلك المجموعة أن يأتي يوم وتحصل كرة القدم النسائية على اعتراف حكومي، ودعم من النوع الذي يحصل عليه لاعبو كرة القدم الرجال في زنجبار، والأهم من كل هذا أنهن ببساطة يرغبن أن يكن قادرات على ممارسة اللعبة.

لا تمارس النساء كرة القدم في شهر رمضان، لأن الصيام الذي يمنعهن أيضاً عن شرب المياه يستحيل معه ممارسة كرة القدم في الحر في زنجبار، وحتى بعد الإفطار في المساء تنص التقاليد على أن الرجال فقط يُسمح لهم بممارسة كرة القدم في المساء، خلال شهر رمضان، إن لم يكن في جميع الأيام.

وتتاح ممارسة كرة القدم في زنجبار، ولكنها فقط ليست متاحة للفتيات، وبدلاً عن ذلك، يؤذن للفتيات في أن يمارسن كرة الشبكة، وهي نسخة مصغرة من كرة السلة من دون مراوغة ورام محدد.