كتب: ندى نور -
08:08 ص | الإثنين 09 يوليو 2018
حالة من الذعر والقلق أصابت بعض الأمهات، بعد إعلان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، عن تقسيم نظام الثانوية العامة إلى شعبتين علمي وأدبي دون أن تنقسم الشعبة العلمية إلى علمى علوم وعلمى رياضة، ويقوم هذا النظام على أن يدرس الطالب في الصف الثاني الثانوي شعبتي علمي وأدبي، وكذلك في الصف الثالث، وذلك على خلاف النظام المطبق حاليًا.
واعتبرت الأستاذة رندا أحمد، مدرسة لغة عربية، وولية أمر طالب في الصف الثاني الإعدادي، أن القرار الذي اتخذه وزير التعليم خاطئا، وذلك لاختلاف ميول الطلاب وقدرة استيعابهم.
وأضافت لـ"هن"، أن بعض الطلاب لديهم ملكة الحفظ والبعض الآخر يفضل الفهم، مضيفة: "أنا ابني ضعيف شويه في الرياضة علشان كده كان بيفضل علمي علوم إزاي هيذاكر مواد متخصصة في علمي رياضة".
وقالت هند طه، ولية أمر طالبة في الصف الثالث الإعدادي: "إزاي أولادنا هيدرسوًا كل ده!، المواد هتبقى كتير جدًا والطالب هينسي اللي بيذاكره من كثرة الحشو في الدماغ".
وترى أنه "ليس بالضرورة إعطاء كم كبير من المعلومات المختلفة والمتنوعة فيضطر الطالب حينها إلى زيادة كميات الدروس التي يلجأ إليها، ما يمثل عبأ على الأهالي لأنهم لم يلجأوًا حتى وان اختلف النظام للمدرسة".
لم تختلف وجهة نظر منار حسين، ولية أمر طالب في الصف الأول الاعدادي، فقالت، إن التغيير لا يشترط أن يأتي دائمًا في مصلحة الطلاب، مضيفة لـ"هن"، أنها لا تكره التطوير ولكن بما يأتي في مصلحة الطالب.
وتساءلت: "إيه الاستفادة اللي ممكن تعود على الطالب لما يلاقي نفسه بيأخد مواد شعبتين".
وطالبت وزير التربية والتعليم، بضرورة توضيح الهدف من القرارات التي يتم اتخاذها، ومدى النفع الذي يعود على الطلاب من ورائها.