كتب: آية أشرف -
09:15 م | الأحد 08 يوليو 2018
ليس دائمًا ما يُقدمه المرء يجده، فكثيرًا من الأحيان قسوة قلوب الأبناء على أمهاتهم، تسيطر عليهم، وتغشى أبصارهم، لتلحق الأذى بذويهم الذين أفنوا حياتهم على سبيل راحتهم، ولكنهن لم يجنوا سوى الإهمال والجفاء.
ومؤخرًا توفيت أم تدعى "كاثرين بورسيل"، تبلغ من العمر 68 عاما، بعدما أهملها زوجها وابنتها، بسبب مرضها، وتقدم عُمرها، حيث تركاها في سريرها المليء بفضلاتها، لتنهش الديدان جسدها حتى انتهت حياتها.
وحسبما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، يواجه زوج السيدة، البالغ من العمر 72 عاما، حُكمًا بالسجن لمدة 18 شهرا، وابنته البالغة من العمر 35 عاما أيضًا حُكما لمدة 12 شهرا، بسبب إهمالهم لتلك المسنة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وأكدت الشرطة للصحيفة أن سرير السيدة كان مليئا بالسوائل الجسدية والفضلات، التي أدت لانتشار الديدان حولها، ونهش جسدها، ما تسببت في ظهور قُرح جلدية لها أودت بحياتها في النهاية،.
وأضافت الشرطة أنه عقب الإطلاع على محادثات موقع واتسآب بين ابنة السيدة وأختها، اعترفت الأولى بأنها تركت والدتها تزداد سوءًا، لأنها لا تستطع أن تدخل إلى غرفتها التي تركتها فيها على سريرها ولم تنقلها حتى إلى الحمام لتقضي حاجتها.