أقدم طفل سعودي في الصف السادس الابتدائي من مدينة أبها (جنوب غرب السعودية) مؤخرا على الانتحار شنقا بسبب لعبة "الحوت الأزرق"، بحسب ما أفادت صحيفة "سبق" السعودية يوم الجمعة.

وكان الشاب عبد الله بن فهيد، نشر تغريدة عبر حسابه على "تويتر" أكد فيها أن ابن خاله الذي يدرس في الصف السادس الابتدائي قد انتحر شنقا متأثرا بإحدى الألعاب الإلكترونية، ووجدت التغريدة تفاعلا كبيرا.

وحذّر عدد من المهتمين والخبراء من مثل هذه الألعاب، والتي يمكن الوصول إليها عن طريق بعض المتصفحات الخاصة، وطالبوا بمراقبة الأجهزة الذكية للأطفال والمراهقين ومتابعتهم بشكل مستمر لحمايتهم من الوقوع ضحية لمثل هذه الألعاب.

وشهدت تغريدة عبدالله التي أعلنت انتحار ابن خاله انتشارا واسعا في وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبين بتدخل الجهات التوعوية والرقابية لحماية الأطفال من خطر هذه اللعبة.

وبعض الدول العربية ومنها مصر والأردن شهدوا حالات انتحارية من قبل بعض الأطفال والمراهقين بسبب هذه اللعبة التي ظهرت لأول مرة في روسيا عام 2016.

ولعبة "الحوت الأزرق" تستهدف الأطفال والمراهقين، وتتكون من مجموعة من التحديات تمتد لـ50 يوما، وفي التحدي النهائي يُطلب من اللاعب قتل نفسه.