رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد "الحوت الأزرق".. استشارى يوضح خطورة لعبة "جنينة النار"

كتب: ندى نور -

07:59 م | الثلاثاء 10 أبريل 2018

جنينة النار

بعد اكتشاف حقيقة لعبة الحوت الأزرق، وقدرتها على تشجيع الشباب والمراهقين على الانتحار أو دفعهم لقتل أقرب الناس إليهم، ولاسيما بعد انتحار نجل البرلماني حمدي الفخراني شنقًا، واكتشاف بعد ذلك أن هناك العديد من الألعاب أكثر خطورة من الحوت الأزرق مثل لعبة "جنينة النار"، وتؤدي إلى انتحار الأطفال ايضًا.

رصد "هن"، أهم المعلومات عن لعبة "جنينة النار" وخطورتها على الأطفال والمراهقين، وخطورة هذه اللعبة على الأطفال والمراهقين.

1- لعبة "جنينة النار" انتشرت في مصر عام 2017.

2- تطلب اللعبة من الطفل أن يقوم في منتصف الليل بعد أن ترسل له التنبيه ويبدأ في التجول في الغرفة ثلاث مرات، ثم يتلو تلك الكلمات "ياساحرة الملكة ألفي، يا ايتها الجنية الصغيرة الحلوة، أعطني القوة أنا أطلب منك ذلك".

3- وبعدها يذهب الطفل بحذر كبير إلى المطبخ، وإذا استيقظ أحد ينتهي سحر الكلمات ويجب على الطفل فتح شعلات الموقد جميعها دون إشعال النار حتى لايحترق المنزل، ثم ينام الطفل في الغاز السحري الذي يأتي إليه من الموقد ويحوله إلى جنية نار.

4- عرفت خطورة اللعبة في روسيا بعد أن شب حريق عن طريق الخطأ من قبل طفلة روسية صغيرة تدعى صوفيا، كانت تتبع تعليمات لعبة "جنية النار"، ما أدى إلى اشتعال النيران بالمنزل.

واتضح من خلال التحقيقات أن الطفلة، كانت تتبع تعليمات لعبتها المفضلة، مما أدى لوقوع الحادث، ولم تحدث خسائر في الأرواح وقتها لكن بدأت الكثير من التحذيرات بخطورة اللعبة.

 5- تم تصميم اللعبة لتتشابه إلى حد كبير لعبة "نادي الساحرات" وهى من الألعاب المحببة لدى الأطفال وتتشابه معها في الرسوم المتحركة والمؤثرات.

6- ولجذب الأطفال للعبة بمجرد تحميل اللعبة والدخول إليها تظهر رسومات كرتونية تشبه "الجنيات" المنتشرة في برامج الكرتون، ففي البداية تطلب اللعبة من الأطفال تجهيز "الجنية" وتمشيط شعرها واختيار ما يناسبها من ملابس وهذا ما يجذب الأطفال للعبة.

وفي السياق ذاته قال الدكتور محمد الشيخ، استشاري امراض نفسية وعصبية، لـ"هن"، إن لعبة "جنينة النار"،  وغيرها من الألعاب التي بدأ انتشارها في الآونة الأخيرة هدفها الأول والأخير استقطاب الأطفال لعالم وحياة تختلف عن العالم الذي يعيشون فيه.

وأضاف الشيخ، أن اللعبة بالأخص من وجهة نظره تستقطب الأطفال صغار السن لتستحوذ على تركيزهم، ويستخدمون في ذلك ألعاب مقربة للأطفال وذلك من حيث الشخصيات المتواجدة فيها، واكد أنه من اجل استقطاب الأطفال لهذه اللعبة استخدموا رسومات وشخصيات تتشابة مع لعبة يلعبها الأطفال ولا تمثل خطورة عليهم.

وتابع الشيخ قائلًا: "بعد 3 أسابيع فقط من ممارسة الألعاب يحدث للطفل حالة غياب عن الوعي وإدمان، وهو عدم قدرته على مفارقة اللعبة طوال الوقت، ويرى أن اللعبة وغيرها تزيد الانفصال الاجتماعي عن الواقع كما تزيد ارتباط الأطفال بقيم المجتمعات الأخرى التي تختلف عن قيم مجتمعنا".

ونصح "الشيخ" بضرورة مراقبة الأطفال بشكل دائم، بل يجب على الأهل ممارسة الألعاب التي يلعبها الأطفال لمعرفة المضمون المقدم سواء للأطفال أو المراهقين.