كتب: ندى نور -
04:51 م | الإثنين 28 مايو 2018
أكدت الدكتورة صافيناز المغازي استشاري الأمراض النفسية والعلاقات الأسرية، أهمية توعية المقبلين على الزواج وتعريفهم بالتغييرات التي ستطرأ علي حياتهم وعلي شخصياتهم لكي يتمكنوا من الاستعداد لاستقبال تلك التغييرات وتفادي الاصطدام بالواقع الذي يتسبب في ارتفاع معدلات الطلاق في السنوات الأخيرة وخاصة أن أكبر نسب طلاق بين المتزوجين في عامهم الأول.
وشددت المغازي، في بيان لها، اليوم، على ضرورة تدخل الدولة ووضع برنامج تدريبي خاص للمقبلين على الزواج ولا يتم عقد الزواج إلا بإتمام هذا البرنامج لحماية المجتمع من آثار الطلاق التي تنعكس بالسلب على الأجيال القادمة وعلى المجتمع ككل، لما يسببه الطلاق من مشاكل نفسية وسلوكية للأطفال نتيجة للصراعات بين الآباء والأمهات.
وأضافت "المغازي" أن قانون الأحوال الشخصية الحالي يخلق أطفال مشوهين خاصة فيما يخص سن الحضانة المنصوص عليه بـ15 عاما، فهذا السن غير مناسب لتنشأة أطفال أسوياء، فالطفل حتي 9 أعوام يكونوا في حاجة إلى وجوده بجانب والدته، ولكنه بعد 9 أعوام يكون في حاجة إلى دور الأب وهذا ضروري للنمو الطبيعي والاطلاع على الأبعاد المختلفة للحياة، فإذا نظرنا إلى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يكون المعلميين المختصيين بتعليمهم سيدات حتي سن معين ثم بعد ذلك رجال لتعريفهم أن الحياة رجل وأمرأة.
وأشارت "المغازي" إلى ضرورة الاستماع إلى الأهالي المتضررة وعلماء النفس والاجتماع عند تحديد سن الحضانة بالقانون لاتصاله الوثيق بكل الأمور التي تتعلق ببناء شخصية الطفل وسلامته النفسية.