رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«أسماء»: محرومة من ابنى منذ سنتين.. وطليقى يماطل فى تنفيذ حكم الحضانة

كتب: الوطن -

02:13 م | الأربعاء 21 مارس 2018

«أسماء»: محرومة من ابنى منذ سنتين.. وطليقى يماطل فى تنفيذ حكم الحضانة

مجموعة من الصور تشهد على مواقف جمعت بين الأم وطفلها الذى لم تعتقد أنها ستفارقه يوماً، تنظر إليها باستمرار لتساعدها على تحمل غيبته، متمنية عودته فى أى لحظة، بعد أن خدعها طليقها واختطف طفلها من بين أحضانها ليحرمها منه رغم أنها عملت على حل مشاكلها معه ودياً بعيداً عن القضاء وحفاظاً على نفسية طفلها «أحمد» الذى لم يتجاوز ٩ سنوات، لتنقلب حياة الأم رأساً على عقب.

الأم هى أسماء محمد، ٥٣ عاماً، تعمل مُدرسة لغة إنجليزية قررت ترك عملها بعد واقعة الاختطاف، وتقول: «تزوجت زواج صالونات سنة 2008 فى الأقصر، وانفصلت بعد شهر ونصف، وأنا حامل ورجعت القاهرة، لكن الطلاق الرسمى كان بعد 5 شهور»، وتضيف أنها لم تحصل على حقوقها كاملة لأنها هى التى طالبت بالانفصال وعندما حانت ساعة الولادة ظلت والدتها تتصل بطليقها ليحضر الولادة، لكنه لم يكن يجيب عليها، وبعد فترة قصيرة اكتشفوا أنه تزوج من جديد، وبعد 15 يوماً من ولادتها طفلها حضر الزوج السابق لرؤية طفله الأول، ومنذ ذلك الوقت ولم تفكر يوماً فى أن تحرمه من رؤيته، واتفقت معه على أن يحاولا ألا يكون هناك خلافات بينهما، حتى لا تتأثر نفسية الطفل.

وتقول «أسماء»: «اتصاحبت على زوجته وكانت بتزورنا فى بيتى فى مدينة نصر، ولما الطفل كبر وأصبح عمره 4 سنين بدأ يخرج مع والده ويفسحه ويسافر معاه الأقصر يقضى أجازته هناك ويرجعه»، وتواصل قائلة إن طليقها أنجب 3 أبناء من زوجته الثانية لا تتجاوز أعمارهم 8 سنوات، وأنها سعت باستمرار لزرع الحب لدى ابنها تجاه إخوته من خلال زيارتهم وحثه على الحديث معهم باستمرار، فضلاً عن تقديمه هدية عيد الأم لزوجة والده.

وتوضح أسماء أنها عندما فكرت فى الزواج بعد الطلاق بسنوات عدة خافت من أن يحرمها طليقها من ولدها، لذلك استشارته وزوجته فى الأمر فأكدا لها أنه لن ينتزع الطفل منها، وحثها وزوجته على الزواج، وبالفعل تزوجت بعد 8 سنوات من الطلاق وأتى طليقها وزوجته ليباركا لها وبعدها جاء عم ابنها يطلب لقاء «أحمد» وأخذه ليقضى معه اليوم بالكامل على أن يحضره لها فى اليوم التالى كالعادة ومن هنا بدأت المشاكل، وتقول: «من يوم 28 أكتوبر 2015 ما شفتش ابنى وهو كان عنده 7 سنين واتفاجئت إن والده سحب ملفه من المدرسة، وتانى يوم لقيت أخويا بيقولى إن ابن عم طليقى كلمه وقاله إن الولد هيبقى معاه ومش هيرجع القاهرة تانى»، وتتابع الأم حديثها قائلة: «فى عيد ميلاده أخدت ماما ورحت الأقصر وأهل طليقى كانوا خايفين منى لأخطفه والولد أول ما شافنى كان بيعيط، وعاوز يمشى معايا، بس أنا قلت له لسه شوية وشدوه منى بالعافية»، وتبكى الأم قائلة: «أنا فى عذاب، كذا مرة أسافر عشان أحاول أشوف ابنى بس وأرجع، وفى مرة رُحت أنا ووالدتى الأقصر ولبسنا نقاب عشان نشوف ابنى وهو خارج من المدرسة أيام الامتحانات».

قررت الأم إقامة دعوى قضائية لتحصل على حضانة الطفل لصالح والدتها، خاصة أن والدة ووالد طليقها متوفيان، وبالفعل حكمت لها المحكمة بالحضانة، لكن كلما تذهب للأقصر لتنفيذ الحكم لا تجده فى المنزل، وفى المرة الأخيرة فوجئت أنه غيّر عنوان سكنه فى الأوراق لأسوان حتى يماطل فى إرجاع الطفل.

ولم تتوقف معاناة الأم عند هذا الحد بل استمر طليقها بتلفيق قضايا بالضرب والتعدى على أشخاص مجهولين من الأقصر لم ترهم يوماً فى حياتها، على حد قولها، فضلاً عن إعداده تقريراً طبياً من مستشفى الأقصر العام يفيد بأن والدتها مريضة بفيروسc وداء السكرى وغير قادرة على رعاية الطفل كى تخسر حضانة الطفل، لكن محاولاته باءت بالفشل، وتقول الأم: «طليقى لما لقى إن حكاية المرض مش جايبة همها بدأ يشوه صورة ماما، وقال على جدة ابنه إنها بتمارس الرذيلة مع حفيدها، وإنها كانت بتوديه لدكاترة نفسيين فى الأقصر وهو خسر القضية لأنه لم يحضر ما يثبت ذلك»، وتلتقط الأم أنفاسها ثم تقول: «ابنى عنده دلوقتى 9 سنين وماشفتوش بقالى سنتين ونفسى القانون يتنفذ ويرجع لى وأفهمه إنى ما سبتوش لأنهم أكيد فهموه إنى سبته».