قالت عشرات الآلاف من النساء، إنهن عانين من آثار جانبية مؤلمة وخطيرة من وسائل تحديد النسل، وخصوصًا جهاز "الإشور"، وهو جهاز طبي يقصد به خيار منع الحمل الدائم، والجهاز تم وضعه إلى ما يقرب من 27000 سيدة قدمن شكاوى إلى إدارة الأغذية والعقاقير، منذ الموافقة عليه كوسيلة منع حمل في عام 2002.

وأضافت النساء، وفقا لإفادة أنا فيرنر، مراسلة شبكة موقع "سي بي أس نيوز" الإخباري"، أن الألم المفرط وردود الفعل التحسسية الشديدة هي بعض أعراض معظمن شعرن بهن، ووافقت شركة "إشور" على تقارير إدارة الأغذية والعقاقير، لكن الوكالة خفضت مؤخرًا مبيعات الجهاز للأطباء الذين يزودون مرضاهم بقائمة مرجعية تحدد المخاطر.

وأضاف الموقع، أن "إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA أعطت إنذارًا إلزاميًا لشركة باير، وتقر الشركة المصنعة للجهاز، أنه لا توجد طريقة لمعرفة ما قد يتسبب في مشاكل عند استخدامه، فقد أخبرتنا النساء اللواتي عانين من مشاكل أن التجربة أثرت على كل جانب من جوانب حياتهن".

وقالت أماندا روسميسل، وهى إحدى المستخدمات للتقنية: "كانت العملية برمتها وقتاً قاتما للغاية بالنسبة لي وحتى الآن".

وتشعر روسميل، بالألم بسبب هذا القرار الذي اتخذته 10 سنوات عندما استخدمت هذه التقنية، وقد قررت روسميسل وزوجها أن طفلين كانا كافيين، عندما أوصى طبيبها بتقنية الأشور وهى طريقة أحدث لتحديد النسل الدائم.