رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

دليلك للتعرف على أكثر وسائل منع الحمل فعالية

كتب: مي الحسيني - الحب ثقافة -

02:09 م | الأحد 18 مارس 2018

صورة أرشيفية

إذا كنتِ مقبلة على الزواج، يأتي تنظيم النسل أو تحديده على قمة الموضوعات التي ينبغي عليكِ مناقشتها مع زوجك المستقبلي، والتوصل إلى اتفاق واضح حولها يتضمن تحديد مدى رغبة كل منكما من الإنجاب والتوقيت الملائم لذلك، وتصوركما المبدئي لعدد الأبناء.

ولا ينبغي بأي حال من الأحوال إرجاء هذا القرار أو مناقشته إلى ما بعد الزواج، لأن الحمل قد يحدث دون تخطيط في المرة الأولى لممارسة الجنس دون استخدام مانع للحمل، بعكس الخرافات الشائعة حول عدم إمكانية حدوث ذلك.

لذا، ينصح دوماً باستشارة طبيب/ة أمراض النساء قبل الزواج بما يقرب بشهرين إلى شهر واحد على الأقل حول وسائل منع الحمل الأكثر ملائمة لصحة الشريكة وتفضيلاتها، لتجنب احتمالات الحمل غير المرغوب به منذ البداية.

كذلك، يمكن استخدام الواقي الذكري منذ المعاشرة الجنسية الأولى دون استشارة طبيب، أو القلق من حدوث أي آثار جانبية على صحة الزوجين جراء ذلك. ويؤكد أ.د. طارق طمارة، أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم بكلية الطب بجامعة عين شمس، أنها الوسيلة الأفضل على الإطلاق، لأنها لا تؤثر على عمل الهرمونات لدى الزوجة، كما تتمتع بفعالية مرتفعة في منع الحمل، وكذلك الأمراض المنقولة جنسياً.

هل استخدام وسائل منع الحمل قبل إنجاب الطفل الأول آمن؟

نعم، فلا يؤثر استخدام وسائل منع الحمل في بداية الزواج وقبل إنجاب الطفل الأول على إمكانية حدوث الحمل لاحقاً سلباً، كما هو شائع.

يقول طمارة إن "استخدام وسائل منع الحمل قبل ولادة الطفل الأول لا يسبب أي مشكلات صحية لأي من الزوجين، بل على العكس يمكن أن توفر حبوب منع الحمل، على سبيل المثال، فوائد صحية إضافية لبعض السيدات اللاتي يعانين من تكيس المبايض أو بطانة الرحم المهاجرة فيما يتعلق بخصوبتهن."

وأكد أنه لا صحة لكون أي وسيلة من وسائل الحمل الموضعية أو الهرمونية يمكن أن تسبب العقم لأي من الزوجين، ولكنها قد لا تسمح فقط للزوجين باختبار خصوبتهما قبل التوقف عن استخدامها للتعامل معها مبكراً.

كيف تختارين وسيلة ملائمة لمنع الحمل؟

بخلاف الواقي الذكري أو الأنثوي، ينصح باختيار وسيلة منع الحمل بمساعدة طبيب/ة أمراض النساء والتوليد"، للتأكد من ملائمتها لحالتك الصحية وتفضيلاتك الشخصية في نطاق الخيارات التي يطرحها الطبيب.

فيما يلي قائمة بأكثر وسائل منع الحمل فعالية وشيوعاً لمساعدتك على التعرف على الإمكانات التي يمكن أن توفرها لكِ:

 

1.     الواقي الذكري والأنثوي: وتصل درجة فعاليته في منع الحمل إلى 98% إذا تم استخدامه بالطريقة الصحيحة. كما يوفر حماية ضد الأمراض المنقولة جنسياً.

2.     حبوب منع الحمل: وتتراوح فعاليتها في منع الحمل ما بين 95% و99% إذا تم تناولها بانتظام وفي مواعيد محددة، ولكن لا ينصح باستخدامها للنساء المدخنات أو فوق عمر 35 عام.

3.     اللولب الهرموني والنحاسي: تصل درجة فعاليتهما إلى 99%، وتتميزان بكونهما وسيلتان طويلتا الأمد، إذ يمكن الاعتماد على الهرموني فترة تصل إلى 5 سنوات، والنحاسي حتى 10 سنوات.

4.     الحقن: ويتم تعاطيها كل ثمانية إلى 12 أسبوع، وتتراوح درجة فعاليتها ما بين 95% و99%.

طرق بديلة لمنع الحمل.

توجد عدة طرق بديلة لمنع الحمل دون استخدام أي من وسائل منع الحمل، ولكن لا ينصح بالاعتماد عليها لأنها كثيراً ما تخيب بسبب خطأ في الحسابات أو عدم التمكن من السيطرة التامة على الأداء الجنسي أثناء ممارسة الجنس، وعلى رأسها:

1.     الانسحاب: قبل القذف والقذف بعيداً عن المهبل.

2.     فترة الأمان: وهي تعني تجنب الجماع أو القذف داخل المهبل خلال فترة الخصوبة الشهرية لدى الشريكة، وكثيراً ما تفقد هذه الوسيلة فعاليتها، نظراً للتغيرات التي تطرأ على التوازن الهرموني لدى الكثير من السيدات والتي تؤثر على موعد الطمث، أو بسبب حسابها بشكل خاطيء.

إذا كنتِ تخططين وشريك حياتك لتأجيل الإنجاب، لا ننصحكما بالاستعانة بهذه الطرق البديلة وإنما باستشارة طبيب/ة أمراض النساء حول أكثر وسائل منع الحمل ملائمة لكما.