توصلت دراسة جديدة إلى أن الـ"فيسبوك" و"انستجرام" و"بنترست" قد لا يكونا جيدين لنفسية المرأة بصفة عامة.

وأظهرت نتائج الدراسة، التي أجراها مارتن غراف، رئيس بحوث علم النفس في جامعة ساوث ويلز بالمملكة المتحدة وكبير الباحثين، أن النساء أقل عرضة للرضا عن أجسادهن، إذا قضين أكثر من ساعة في اليوم متابعة لوسائل التواصل الاجتماعي.

وشرح أن مثل هؤلاء النساء يَمِلْنَ إلى الاعتقاد بأن "النحيلات" أكثر جاذبية، وربما يكُنَّ أكثر وعيًا بالذات بشأن كيفية النظر إلى أنفسهن، وبالإضافة إلى ذلك، فإنهن أكثر تحفيزًا لممارسة التمارين الرياضية، في محاولة لتحسين من شكل أجسادهن، حسبما ذكر موقع "يو بي أي".

وقال غراف: "إن إنفاق المزيد من الوقت كل يوم على مواقع التواصل الاجتماعي تلك التي تستخدم في كثير من الأحيان لنشر صور لنفسك وللمقارنة مع الآخرين، يرتبط بعلاقات غير صحية مع صورة الجسد وربما التمرين كذلك".

الدكتورة نانسي مرامور، الخبيرة في علم النفس والإعلام في جامعة بيتسبيرج، تقول إن طبيعة وسائل الإعلام الاجتماعية المنتشرة بجميع أنحاء العالم تجعل هذه النتائج مثيرة للقلق بشكل خاص.

وقالت مرامور أيضًا: "لقد أصبحت وسائل الإعلام الاجتماعية وسيلة لوضع هذه الصور الزائفة في مجال رؤيتك، سواء اخترت ذلك أم لا، ويمكنك إيقاف تشغيل فيلم أو إغلاق مجلة أو عدم النظر إلى لوحة الإعلانات، ولكن ليس مع تلك الوسائل. وإذا أرادت الشابات معرفة ما يفعله شخص ما اليوم، أو البقاء متصلًا بأصدقائهن كل ما عليهم فعله هو ضغطة واحدة".

ومن المرجح أن يصاب الأشخاص، الذين يعانون من تكوُّن صورة سلبية لأجسادهم، بحالة اضطراب في الأكل، وهم أيضًا عرضة للشعور بالاكتئاب والعزلة ويصبحوا مهووسين بفقدان الوزن.