مع ارتفاع أعداد النساء اللائي يترشحن للعمل في المكاتب الفيدرالية والولائية والمحلية، يقول بعض من تم انتخابهم في ولاية نبراسكا إنهم يواجهون تحرشًا متفاقمًا، يتراوح من نداء الاسم إلى رسائل البريد الإلكتروني الإباحية.

وتلقي النساء اللوم إلي حد كبير على الهجمات التي يتعرضن لها، من الرجال الذين يعتقدون أنهم مهددين من جراء التحولات في أدوار الجنسين، وبينما يعترفون بأن التعليقات مقلقة، ويقول معظمهم إنهم لن يتعرضوا للترهيب حسبما ذكر موقع "إن بي تليجراف".

وأضاف الموقع، أن "السيناتورة تيريزا ثيبودو من أوماها صرحت بأن الجزء الذي يصعب التعامل معه هو أنه في هذا اليوم وهذا العصر، لا ينبغي أن يكون هناك استهداف غير عادل للنساء، ولا أحد يتتبع حالات التحرش في نبراسكا أو على المستوى القومي، لكن النساء يقولن أن كثافة هذه الهجمات قد ازدادت، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن وسائل الإعلام الاجتماعية تجعل هذه الجهود سهلة للغاية".

وتأتي الهجمات في وقت تقدمت فيه أكثر من 300 امرأة من الحزبين الرئيسيين للترشح في البيت الأبيض.

وقالت ديبي والش، مديرة مركز النساء الأمريكيات في السياسة في جامعة روتجرز أن الوضع تفاقم في خضم الانتخابات الرئاسية المثيرة للخلاف في عام 2016.

وأضافت والش أن المشاعر القوية الناجمة عن الحملة الرئاسية اقترن مع الاستخدام المتزايد لوسائل الإعلام الاجتماعية، لتشجيع وتواصل المزيد من الأشخاص المستعدين لمهاجمة السياسيات، وبعد الانتخابات الرئاسية دفعت حركة "مي تو" المزيد من النساء إلى التحدث، وذلك الأمر الذي أدى بدوره إلى اندلاع مزيد من المعارضين.