رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

اكتشاف "جين" يؤدي إلى إصابة بعض النساء بـ"السكر"

كتب: محمد العسكري -

11:31 م | الثلاثاء 17 أبريل 2018

صورة أرشيفية

أثبت باحثون في كلية الطب بجامعة فرجينيا بعض الجينات، التي تضع بعض النساء في خطر متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وفقًا للبحث، فإن التنوع الطبيعي للجين "KLF14" يسبب لبعض النساء تخزين الدهون على بطونهن والوركين، مما يضعهن في خطر أعلى بكثير من تطور المرض لجين مقترن بنوع الجنس.

فالرجال، الذين لديهم نفس الاختلاف لا يعانون من ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري، كما أن بعض النساء اللاتي حصلن على الجين من آبائهن سيشهدن انخفاض خطر الإصابة به. ويوضح البحث أنه عن طريق الصدفة من المحتمل أن ترث نسخة من هذا الجين من أمك، وفي ذلك الوقت أنت في خطر أعلى لمرض السكري من النوع الثاني، حسبما ذكر موقع "نيوز بلكس".

وأضاف الموقع، أن الباحث "ماتي سيفيليك"، حاصل على دكتوراه في كلية الطب في جامعة كاليفورنيا أوضح أنه إذا كانت امرأة، فإن خطرك أعلى من ذلك بـ 28 في المائة من الرجل الذي ورث الجين من والده لأسباب لا نفهمها، هذا الجين أكثر نشاطًا، أو يزيد من العمل في النساء أكثر من الرجال، ويقترح هذا البحث أن الأطباء قد يكونوا قادرين يومًا ما على استهداف تباين الجينات لتقليل خطر الإصابة بالسكري.

وأشارت، الأبحاث حول العوامل الوراثية التي تحدد خطر الإصابة بداء السكري إلى تأثيرات الجينات على إنتاج البنكرياس والأنسولين. ويقول البيان إن التباين الجيني له تأثيرات دراماتيكية على الخلايا الدهنية في البطن والوركين، ما يجعلها أكبر حجمًا ولكنها أقل، مما يعني أن أجساد النساء أكثر عرضة لمشاكل استخدام السكر في الدم.

ويضيف الباحث، أن التباين الجيني له تأثيرات على مئات الجينات الأخرى، وهو ما يسبب تأثيرًا متسلسلًا لم يستكشفه الباحثون بشكل كامل بعد، وهذه الدراسة هي نتيجة خمس سنوات من العمل، والتي تتحدث عن الطرق المعقدة بشكل متزايد للباحثين للتفكير في علم الوراثة البشرية، وخطط الباحثون لمواصلة النظر في آثار هذا التباين الجيني، ويفكرون أيضًا في إنشاء عقاقير لمنع التأثيرات الضارة لهذا الجين.

الكلمات الدالة