رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"سيدي عتريس هاتلي عريس".. أمنيات الزواج "تتحقق" بجوار المقام

كتب: منى السداوي -

08:14 م | الثلاثاء 10 أبريل 2018

أمنية الزواج تتحقق بجوار مقام "سيدي عتريس" مرددين "سيدي عتريس هاتلي عريس"

سيدات وفتيات في سن الزواج، مصطفون حول صندوق زجاجي بطول 4 أمتار، وتعلو الأصوات بجانبهم، "مدد يا سيدي العتريس مدد"، وأصوات لسيدات أخرى تصرخ من الوجع على بناتها تقول: "ياسيدي عتريس هتلها عريس".

ضريح به مقبرتين واحدة سيدي محمد العتريس، والأخرى لوجيه الدين أبو المراحم، أو كما يعرفان باسم  "العتريس" و"العيدروس"، لكن الأكثر شهر وزيارة هو الأول، وذلك لما ذاع عنه بانه يجلب الحظ والحب والستر والزواج للنساء، وذلك رغم من وفاته بدون زواج، إلا انه كان يعيش حياة العاشق بجوار السيدة زينب، حسب رواية عم محمد حارث الضريح.

وتأتي النساء لترمي الأموال حسب قدرتهم بداخل الضريح تيمنًا منهم بالاستجابة ومساعدتهم للحصول على العريس، وتلك الأموال تصرف على المحتاجين وخدام المسجد، حسب كلامه لـ"هن"، مؤكدًا أنه يحاول ويسعى لأن يخبر الزائرات بأن تلك الطقوس المتوارثه خاطئه، وأن الجالب للحظ والرزق هو الله وليس المقام.

ويقول عم محمد، إن سبب وجود الضريح في هذا المكان، أن سيدي محمد العتريس كان عاشق لهذا المكان، وعاكفًا فيه طوال حياته لا يفعل شيء سوى خدمه الزوار وقرائة القرآن وتعليم الناس أصول الدين، وبقى فيه حتى الممات، ويرجع نسبة إلى الإمام الحسين علي بن أبي طالب.

وتجلس سيدة ستينية على الأرض تدعي بصوت مرتفع: "يارب انت العالم بحالي، تعبانه ورجلي وجعاني، ما تقوله يا سيدي عتريس قوله اني قعدة على الأرض وتعبانة من الوقفة تعبانة من العيشة، الدوا غالي ومش فأيدي غير الدعاء".

ولم تترك أم عتريس كما لقبت نفسها، السيدات يطلبن أمنياتهن من مقام سيدي العتريس، بل كانت تؤكد عليهم قائلة: "قولو يا رب مش يا عتريس".

جائت أم عتريس لتستغل فترة مولد السيدة زينب، لتأخذ من بركة وصدقة الزائرين، وتنام بجوار مقام العتريس لتستمد منه الطاقة والعلاج الذي لم تقدر على ثمنه.

main_image_label main_image_label main_image_label main_image_label main_image_label main_image_label main_image_label
الكلمات الدالة