رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في ذكرى ميلاد زينات صدقي.. 20 لقطة من حياة "عانس السينما المصرية"

كتب: يمنى قطب -

07:06 م | الخميس 04 مايو 2017

صورة أرشيفية

تركت علامة فارقة في تاريخ الكوميديا المصرية، وساهمت في رسم الابتسامة على شفاه المشاهدين، ورغم تاريخها الطويل لم يمنحها الفن تكريما خاصا، إنها الفنانة زينات صدقي.

يقدم لكم موقع "هن"، 20 لقطة من حياة أشهر عانس في السينما المصرية، وأهم إنجازاتها في حياتها الشخصية.

-ولدت زينب محمد مسعد، الشهيرة بـ"زينات صدقي"، في حي الجمرك في مدينة الإسكندرية فى 4 مايو 1913.

-التحقت بالمدرسة الإلزامية ثم الابتدائية، ثم درست في «معهد أنصار التمثيل والخيالة» الذي تأسس من قبل الفنان زكي طليمات في الإسكندرية.

-منعها والدها من إكمال دراستها بالمعهد وقام بتزويجها لأول مرة وهي في الـخامسة عشر من عمرها من ابن عمها الطبيب، ولكن لم يستمر الزواج لأكثر من عام وتم الطلاق بعد 11 شهرا فقط.

-تزوجت للمرة الثانية من الملحن "إبراهيم فوزي"، كما تزوجت بعد ذلك من أحد رجال ثورة يوليو وكان زواجا سريا وبرغم حبها له إلا انه لم يستمر طويلاً.

- هربت زينات إلى لبنان وعملت كراقصة في كازينو بديعة مصابني، إلى جانب تحية كاريوكا وسامية جمال.

-أحبت "زينات" العمل بالفن، فأقترحت عليها صديقتها "خيرية صدقي" أن تغير اسمها إلى "زينات صدقى" حتى لا يعلم أي من فرد من أفراد عائلتها عملها بالفن.

-شاهدها الفنان "نجيب الريحاني" ورشحها للعمل معه في الفرقة من خلال دور في مسرحية "الدنيا جرى فيها إيه"، وكانت تلك المسرحية بداية عملها الفنى، حيث قدمت بعدها العديد من الأدوار المسرحية منها "عاوزة أحب" و"الكورة مع بلبل".

- أول أعمالها السينمائية كان فيلم "وراء الستار" عام 1937م

-لم تكن تحفظ أدوارها أبداً، برغم قرائتها الممعنة له، إلا انها امام الكاميرا كانت ترتجل، لذا أطلق عليها المخرجون لقب "العنان في الآداء".

-من أبرز أعمالها السينمائية: "بنت اسمها محمود" و"معبودة الجماهير" و"حلاق السيدات"و "مدرسة الحب" و"العتبة الخضراء"و"الستات ميعرفوش يكدبوا" و"الآنسة حنفي" و"ابن حميدو"

-لقبت زينات بـ "أشهر عانس في السينما المصرية"، لقيامها بدور الفتاة العانس في معظم أفلامها.

-اختفت "زينات صدقي" عن السينما في نهاية الستينات لفترة طويلة، وكانت أخر أعمالها فيلم “بنت اسمها محمود” عام 1976م.

-عانت طوال حياتها من وسواس النظافة فكان لا تسمح لأحد باستخدام أدوات مأكلها الشخصية،  ما عدا "عثمان" السوداني الذي كان يعمل لديها بالمنزل، و"فلتس" الذي كان يعمل لديها بالمسرح.

- اضطرت إلى بيع أثاث بيتها بالكامل، من أجل تسديد الضرائب وإيجاد ما يكفيها للعيش.

-كُرمت الراحلة "زينات صدقي" من قبل الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر"  بعد أن علم بضائقتها المالية، وجاءت على أول قائمة المكرمين ذلك العام، ما جعل المخرجون يلتفتون إليها، فبعد خمسة أيام من التكريم عادت إلى شاشة السينما.

-كرمها الرئيس الراحل "أنور السادات" في العيد الأول للفن عام 1976م، وطلب منها حضور زفاف إبنته على نجل عثمان أحمد عثمان، وفي الحفل أعطاها السادات رقم تليفونه، فطلبت منه ان تحج ، ليببشرها بأنها ستكون ضمن بعثة الحج في الموسم القادم.

-لازمتها ظروفها القاسية حيث  أصيبت بماء على الرئة ولم ترغب فى الأتصال بأنور السادات لعزتها بنفسها.

-آخر ما تناولت قبل وفاتها كانت "فاكهة الكريز"، لإعتقادها أن الكريز يمكن أن يجعل أيامها القاسية الأخيرة ورديّة اللون كمّا كان قلبها دائمًا.

-توفيت في 2 مارس 1978 في القاهرة بعد اسبوع من مرضها.

-دفنت زينات في مدافن الصدقة، حيث فوجئ الجميع أثناء دفنها بعبارة "مدافن عابري السبيل" على قبرها.