استضاف مقر الأمم المتحدة بنيويورك المعرض الفني للمبدعات العرب وإفريقيا وأمريكا بمجلس قيادة المرأة العربية الإفريقية الأمريكية، الذي تم تأسيسه عام 2009 لتدعيم المرأة العربية والإفريقية للقيادة.

وفي إطار شهر مارس من كل عام تحتفي جميع الدول والمحافل الدولية والمنظمات والهيئات الحكومية والأهلية بيوم المرأة العالمي، بالإضافة لعيد الأم بالدول العربية ووسط كل هذه الاحتفالات تظهر الدكتورة هناء وهبه من خلال مشاركتها وتمثيلها للمرأة المصرية بالمعرض لتمثل مصر والمرأة العربية في المحافل الدولية والإفريقية، من خلال لوحاتها الفنية التي تميزت بجمال خطوطها وألوانها الفنية المميزة والمبهرة ذات الأبعاد والفلسفات التعليمية الملهمة.

ومثلت الدكتورة هناء وهبة المرأة المصرية بفنها والذي يعكس أهمية التربية والتعليم وإبراز دور المرأة الريفية بجمهورية مصر العربية، إضافة إلى التعبير الفني المبهر والذي اقتبس من جمال الطبيعة الريفية البسيطة، وكذلك من خلال بعض اللوحات الفنية المعبرة عن رؤيتها في العلاقة ما بين جمال الطبيعة ومعنى الحياة.

ولفتت الدكتورة هناء وهبه أنظار الحاضرين والمشاركين بلوحاتها الفنية الإبداعية التي تميزت بألوانها الزيتية التي أظهرت القيمة العلمية والإبداعية بالإضافة إلى مدى توافق الرؤية البصرية مع موضوعية اللوحة، ما أضاف لموضوعات اللوحات الكثير من المعاني والإضافات الفكرية ذات الأبعاد الفلسفية في الكثير من موضوعات لوحاتها، كل هذا جاء متسقا مع خطوط وحنايا وثنايا الرسومات التعبيرية ما أضفى عليها عمقا جماليا مميزا عن بقية اللوحات المشاركة بالمعرض.

وقالت وهبة عن مشاركتها في معرض لوحات بمجلس قيادة المرأة العربية الإفريقية الأمريكية: بالطبع كان من عظيم الشرف أن أنال شرف تمثيل بلدي في هذا المحفل الدولي وغيره من المحافل الفنية الدولية التي تساعدنا على جذب أنظار الشعوب الأخرى لروعة وجمال أم الدنيا مصر.

وأكدت ضرورة إحداث تواجد مصري عربي في مثل هذه المناسبات الدولية لنؤكد للعالم أجمع أننا لا نقل رقي وتحضرا عن نظرائنا من الشعوب الأخرى، بل ولتأكيد أيضا أن مصر بلد الحضارة التي تعد من أقدم حضارات الدنيا والتي ترجع إلى 7 آلاف سنة.

وعن أهم الموضوعات التي تتناولها لوحاتها قالت: "رسائل السلام والمحبة والإخاء هي أهم عناوين لوحاتي التي تطوف العالم حاملة بين خطوطها وألوانها العديد من الرسائل الداعية لمد جسور المحبة والتعايش بين شعوب الأرض".

وعن الموضوعات التعليمية في لوحاتها قالت: بالفعل فإن الموضوعات والرسائل التعليمية في لوحاتي الفنية تعد من الأسس التي يقوم عليها إبداعي الفني حيث تمتزج فيه شخصيتي مع خلفيتي العلمية التي تتجسد في بعض أفكار لوحاتي لتقدم شكلا جديدا من فلسفات الحياة حيث أتناول في العديد من اللوحات فكرة العلم والتعلم والمثابرة ومن خلالها أقوم بترجمة إبداعية لبعض النظريات التعليمية المعروفة سواء في عصرنا المعاصر أو بعض تلك النظريات الضاربة بجذورها في عمق التاريخ ولازلنا نعمل بها بل ونبدع في تطبيقها.