رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

5 فروق رئيسية في الرغبة الجنسية بين آدم وحواء

كتب: مي الحسيني - الحب ثقافة -

03:16 م | الخميس 28 ديسمبر 2017

صورة أرشيفية

هل يرغب الرجال في ممارسة الجنس أكثر من النساء؟ هل هم حقاً جاهزون لممارسة الجنس طوال الوقت؟ لماذا تشكو بعض النساء إذن من عدم إقبال أزواجهن على ممارسة الحب معهن كثيراً؟

ذهبا عالما الجنسانية ويليام ماسترز وفيرجينيا جونسون في السيتينيات والسبعينيات من القرن الماضي إلى أنه لا توجد فروق في طبيعة ومعدل الرغبة الجنسية بين الرجل والمرأة، إذ يمر كلاهما بالمراحل الأربعة للاستجابة الجنسية وهي الإثارة Excitement، والاستقرار أو الثباتPlateau، ثم النشوة (الأورجازم) Orgasm وأخيراً الاسترخاء Resolution.

فيما بعد، أفادت العديد من الدراسات بأنه هناك فروق في طبيعة الرغبة الجنسية بين الرجل والمرأة، من أهمها ما ذكره عالم النفس الأمريكي روي بوميستر في مقال نشر له عام 2000 في العديد من الدوريات العلمية.

رأي بوميستر أن الرجال ترتبط الرغبة الجنسية لديهم بعوامل بيولوجية واضحة ولا علاقة لها بالظروف أو السياق الذي تحدث ضمنه، بينما ترتبط الرغبة الجنسية لدى المرأة بالعديد من المتغيرات التي ترتبط بسياقات الأحداث ومدى جاهزية الأجواء المحيطة لممارسة الحب، وهو ما أيده ايضاً إدوارد أ. لومان أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة شيكاجو.

أوضح لومان في أبحاثه أنه هناك 5 فروق رئيسية بين الرجال والنساء فيما يتعلق بمعدلات وطبيعة الرغبة الجنسية لديهم، وهي:

1. الرجال يفكرون في الجنس أكثر: فوفقاً للومان، يفكر الرجال تحت عمر الستين بالجنس مرة واحدة على الأقل يومياً، بينما يكون هذا هو الحال لدى ما يقرب من ربع النساء فقط. كذلك يكون معدل التخيلات الجنسية لدى الرجال ضعفه عند النساء.

2. يتطلع الرجال لممارسة الجنس أكثر: إذ يشير لومان إلى أن الرجال يرغبون في ممارسة الجنس مع شريكاتهم في كل مراحل علاقتهم منذ البداية وبعد مرور سنوات أو حتى بعد انتهاء العلاقة بعدة أعوام.

3. المثيرات الجنسية للمرأة هي أكثر تعقيداً مقارنة بالرجل: فلا أحد يعرف حقاً ما يثير المرأة جنسياً! ولا هي أيضاً تعرف ذلك. فهو أمر يرتبط كثيراً بالأجواء المحيطة ومشاعرها نحو الشريك وأسلوبه في التقرب إليها وحالتها المزاجية والجسدية العامة. كما ترتبط طبيعة الممارسات الجنسية التي تقوم بها المرأة إلى حد كبير بخلفيتها الدينية والثقافية والمؤثرات الاجتماعية التي تتعرض إليها.

يرى البعض أن تأثر المرأة بالعوامل الاجتماعية والثقافية عندما يتعلق الأمر بممارسة الجنس يعود إلى الهيمنة الذكورية في الكثير من المجتمعات، بالإضافة إلى كونها الطرف الذي يمكن أن يحمل طفل في أحشائه نتيجة علاقة جنسية عابرة، حتى وإن كان في إطار الزواج، مما يجعلها أكثر حذراً عند الإقدام عليها وأكثر تأثراً بما يبدر من شريكها من حب واهتمام.

4. الطريق إلى النشوة ليس واحداً لدى النساء: فهو يتعلق كثيراً بالطريق التي يسلكها الرجل للوصول بها إلى هناك، وليس فقط بالوصول ذاته، فالكثير من النساء لا يهتمن بشكل أساسي بالوصول إلى النشوة بقدر اهتمامهن بتفاصيل الرحلة إليها مع الشريك من مداعبات وملامسات وهمسات.

5. النساء هن أكثر عرضة إلى التغيرات في مستوى الرغبة الجنسية: بسبب التغيرات الهرمونية المستمرة خلال دورتهن الشهرية، بالإضافة إلى فترات الحمل والولادة والرضاعة.

أخيراً، يفيد فهم هذه الاختلافات كثيراً في تفهم دوافع الجنس الآخر نحو الجنس وطبيعة الرغبة الجنسية لديه وبالتالي تحقيق المزيد من التفاهم والتقارب عاطفياً وجنسياً.

الكلمات الدالة