يعاني الكثير من الأزواج من فتور العلاقة الحميمية بينهما، خاصة بعد الولادة، دون أن يعرفا السبب، ونشر موقع "romper" بعض الأسباب لهذه المشكلة:

1- وجود الأطفال يخيف الزوجين أحيانا بأن يراهم أثناء العلاقة، ما يجعلهم يخشون من إتمامها.

2- التركيز مع الأطفال دائما، والحذر خوفا من أن يسمعهما الأطفال.

3- كثير من الأزواج يؤجلان العلاقة لليل حتى يكونا على راحتهما، وقد ينام أحدهما نظرا للمشاق التي يواجهها طوال اليوم.

4- عدم استطاعة الزوجين إقامة جو رومانسي أثناء الاحتفال بالمناسبات الخاصة نتيجة وجود أطفال.

5- عدم تعويد الطفل على النوم بمفرده.

وتقول أسماء عبدالمنعم، أستاذ علم النفس بكلية البنات جامعة عين شمس، إن مرحلة ما بعد الولادة تتسبب في تغيير كامل في نمط الحياة الأسرية، فيجد الزوجان صعوبة في التوازن داخل الحياة الجديدة، حيث إن الزوجة يضاف لها دور الأمومة، الذي يحملها متطلبات وواجبات كثيرة، يأخذ من وقتها وجهدها الذي كان مخصصا بالكامل لزوجها.

وتنصح أستاذ علم النفس الزوجين ألا يبني أحدهما حكما على الآخر دون سؤاله أولا، فمن الممكن أن يكون مضطرا لهذا الفهل، كما نصحتهما أن يبذلا جهدهما لتحقيق التوازن والاستقرار داخل الأسرة، فوجود طفل يجب أن يكون مصدر سعادة وارتباط وليس تعاسة.