رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

بالصور| "نزيف جروح قطعية".. أسرة تعاقب طليقة نجلها: رفعت قضية نفقة

كتب: ياسمين الصاوي -

03:18 م | الأربعاء 27 ديسمبر 2017

إسراء أنور البغدادي

تعلو أصوات المآذن، ويعتلي المشايخ منابر الجوامع في منطقة "سبورتنج" مرددين خطبا دينية تحث على الحب والرحمة، بينما تصرخ إسراء أنور البغدادي داخل فناء منزل عائلة طليقها، الذين جذبوها وانهالوا عليها بالضرب المبرح دون أن يسمعها أحد، رافعين السكين على رقبتها من أجل التنازل عن قضية نفقة، حتى سمع صراخها بعض الفتيات العابرات بالشارع، واللاتي استغثن حتى تم إنقاذها.

البغدادي روت لـ"هن"، ما شهدته من ألم على يد عائلة طليقها: "سمعت والدة طليقي وزوجة شقيقه وهما يسباني وعائلتي بأفظع الشتائم، لم أرد عليهن، واتجهت لشراء دواء من الصيدلية لوالدتي، ثم عدت إلى منزلي، وقررت عدم الذهاب لتنفيذ حكم الرؤية يوم الجمعة، وهو اليوم ذاته الذي مررت فيه من شارعهم، طلبت من سايس الجراج الالتفات إلى سيارتي، وفوجئت بهم يجذبونني داخل فناء المنزل، ضربوني وأصبت بنزيف في العين وفتح في البطن، وتحديدا في مكان الولادة القيصرية، إضافة إلى كدمات وتورمات أثبتتها في محضر بقسم شرطة سيدي جابر حمل أرقام 28340، 30254 لسنة 2017".

قصة حب طويلة، جمعت "البغدادي" وطليقها 5 سنوات، بعد أن اتجهت إلى استوديو التصوير الخاص به لالتقاط بعض الصور، إلا أن رفض عائلتها حال دون زواجهما فترة، تقول: "اتحديت أهلي كلهم، وقطعت شرايين إيدي عشان اتجوزه"، لينتهي الأمر بالطلاق بعد عام ونصف العام من الزواج".

تقول "البغدادي" إنها فوجئت بخيانة طليقها، وتركيبه صور فاضحة للفتيات وتهديدهم بها، إضافة إلى تحرير فتيات محاضر تحرش ضده في أقسام الشرطة، تقول: "وجدت نفسي أتحمل مصاريف المعيشة، وأنفق أموالي عليه، ذات مرة حلف عليّ بالطلاق كي لا أزور منزل عائلتي، وبعد فترة اضطررت لزيارتهم بسبب ظرف طارئ، ما جعل الانفصال مصير علاقتنا تجنبا لحرمانية المعيشة، بعدها قررت عدم العودة لقفص الزوجية مرة أخرى، وحملت صغيري الذي لم يكن تجاوز حينها 6 أشهر".

حاول طليق "البغدادي" التعرض لها مرارا بعد الانفصال، كما حاول خطف ابنهما، وتهديدها من أجل إعادة الحياة بينهما: "أنا أبويا متوفى ومعنديش حد يقفله"، ليستمر الأمر على هذا المنوال على مدار 3 سنوات منذ انفصالهما، حتى حررت محضرا ضده في قسم الشرطة، وأجبرته على دفع غرامة مالية.

قضية نفقة جعلت طليقها يثور، ليرتكب ضدها جريمة بشعة، ويلحق أذى نفسي وبدني شديد بها، وحاول خاله إقناعها بالتنازل فرفضت تماما: "هددوني لو خدت أي إجراء ضده، هيلموا كل بلطجية سبورتنج عليا"، شاعرة بالحسرة والخوف، ومطالبة بحكم رادع له.