رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أحلام الفتيات المخطوبات في "مولد النبي": "مش عايزين عروسة.. عايزين نتفسح"

كتب: هبة الله حسين -

06:53 م | الأربعاء 29 نوفمبر 2017

صورة أرشيفية

تختلف الآراء بين الفتيات المخطوبات حول حصولهن على عروسة المولد النبوي هذا العام من شريكهن والبعض الآخر يرى أنها عادة موروثة يلتزمن بها  تقديرًا منهم لهن، حيث إن غلاء الأسعار والأزمات الاقتصادية تحول دون حصول الفتيات على تلك العروسة البلاستيكية وعلبة الحلوى التي تعودن على أخدها من خطيبهن في تلك المناسبة.

"أنا مجاليش ومش في دماغي" هكذا عبرت دنيا الشيشتاوي عن رفضها للحصول على العروسة والحلوى مثل كل عام، حيث إن خطيبها لديه مسئوليات أخرى أهم من تلك التفاهات، ولكن إذا فجاءها وهداها بتلك الهدية ستزيد فرحتها بها.

بينما رأت منى عمر أنها عادة تريد أن يلتزم بها خطيبها، وفي حالة عدم حصولها على تلك الهدية تشعر بالضيق، مُبررة ذلك أنها كباقية الفتيات تريد العروسة، حيث إنها مقدرة ظروفه ولكن تلك الهدية البسيطة لا تمثل عبءً على كاهله.

وقالت وفاء أحمد أنه مجرد تقديره لها بكلمة لطيفة في تلك المناسبة، أفضل لها من الحصول على تلك الهدية، "بصراحه أنا شايفه أنه يكون كويس معايا أحسن من الهدايا ممكن يعمل زى معظم الشباب يعمله اللي عليه ويجيب هدية وخلاص لمجرد أن الخطوبة نظامها كده".

"كلها عادات وتقاليد ملهاش لازمة والله أهم حاجة راحة البال والسعادة"، فكانت الحواجز المكانية سبب في عدم حصول أيه مصطفى هذا العام على المعايدة الخاصة بتلك المناسبة، فخطيبها في السعودية من أجل تكوين نفسه، مُضيفة أن أهله في محافظة أخرى، ولكن في المناسبات الأخرى مثل العيد الصغير يأتون لها لمعايدتها.

"مبقاش في الكلام ده كتير ده لو خدك خرجك أو جبلك أكل هيبقي أحسن من عروسه المولد والله"، بينما رأت دنيا جابر أن هناك طرق أخرى لشعورها بالسعادة في تلك لمناسبة من خطيبها، وليست العروسة هي الجانب الأساسي فيمكنه أن يقوم بأي طريقة لسعادتها، فقالت إنه لابد من تغيير ذلك النمط الموروث في الهدايا والمناسبات فكل شخص يهادي بالطريقة المناسبة له دون التقييد بهدية بعينها.