رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

الأمهات والحلول السحرية.. "زهقانة؟ قومي نضفي أوضتك"

كتب: خلود خالد -

06:03 م | السبت 04 نوفمبر 2017

صورة

بالرغم من الاختلافات التي توجد بين كل أم وأخرى، إلا أن النقاط والتفاصيل المشتركة بين الأمهات ملحوظة بشكل كبير، منها الجانب الكوميدي، الحرص الشديد، اهتمامها بأبنائها، وخوفها الشديد عليهم، أشياء إذا أردت البحث عنها ستجد أن معناها يكمن في كل أم.

ومن الملفت هي تلك الجمل المشتركة التي لا يخلو منها أي بيت مصري تعيش فيه أم مع بناتها، فبين الأمهات مقولات شهيرة، تشعر وكأنهم تعلموا قولها لبناتهن بمدرسة واحدة.

ويستعرض "هن" لتلك المقولات التي حولتها السوشيال ميديا لجمل كوميدية لانتشارها الملحوظ، ومشاركة البنات لها مع صديقاتهن:

"زهقانة؟ قومي نضفي أوضتك"

لم يكن لربط الأم بين الزهق والتنظيف أي تفسير علمي، لكن دائما ما تجمع الأمهات بينهما بشكل تلقائي، قد يجعلك تظن أنه علاج موصوف للقضاء على أوقات الملل اللعينة، وإن كان رد فعل البنت هو التنظيف في إحدى المرات، فبالتأكيد لم يتكرر التصرف نفسه في المرات التالية.

"هتفضلي نايمة طول اليوم؟ قومي ساعديني"

كثير من الفتيات يكون صباحهن على تلك الجملة، ففي أيام الأجازات خاصة تفضل بعض الفتيات السهر، وبالتالي يبدأ يومها من منتصفه تقريبا، ولم يكن ذلك شائعا بفتيات الجيل الماضي وهذا ما يشعر أمهات هذا الجيل بأن الأمر يبدو غريبا، واختيارك للاستيقاظ أو استكمال نومك يتوقف على التحذير التالي لتلك الجملة.

 

"تعبانة؟ سيبي البتاع اللي في إيدك ده وأنت تخفي"

من النادر أن تجد شاب أو فتاة دون حملهم لهواتفهم أغلب الوقت، وهذا الأمر ما يستفز الأمهات عادة، لكن الأم دائما تشعرك بأنك سوف تصبح أنجح البشر، بل وتأتيك الفرص الخارقة، تشفى من كل الأمراض، وتحل كل مشاكلك بمجرد تركك لهاتفك، لا يخلو اليوم من تلك المشادة الكلامية وعنوانها "سيب الموبايل".    

"وأنت تروحي لأصحابك ليه؟ خليهم هم يجوا"

قاعدة منذ القدم لأي بنت بمجرد أن تطلب إذن زيارة إحدى صديقاتها، لابد وأن يكون الرد "طب ما تجيلك هي"، وكأن الأمر لم يكن متبادل في كل بيت، ويكون السر في ذلك هو حرص الأم على وجود ابنتها أمام عينها لأطول فترة ممكنة.

"ليه متسمعيش نصيحتي؟ أنا أمك مش مرات أبوك"

دائما ما تنشأ خلافات الرأي بين الأم وابنتها، خاصة في سن المراهقة، فتكون لكل فتاة رأيها الخاص التي تحاول أن تثبت صحته في كل وقت، خاصة وأنه سن تكوين الشخصية التي تحاول البنت فيه أن تتحرر من القيود، ومن هنا تنشأ الصراعات برفضها لسماع نصيحة أمها والمعارضة المستمرة لها، لكن من المؤكد أنها تعلم جيدا بأنك أمها أولا وأخيرا.

قد يؤخذ الأمر بجانبه الفكاهي، وقد يدفع حب الأم المفرط، ورغبتها في جعل ابنتها بأفضل حال يخلق هذه الحالة من التعامل، لكن تبقى الأم هي الملجأ الأول والمستشار لابنتها مهما اعتادت سماع هذه الردود الغير مرضية.

 

 

الكلمات الدالة