رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

"نهى" تساعد الأمهات في تربية أولادهم ومكافأتهم بـ"الكأس"

كتب: دعاء عرابي -

06:17 م | الأربعاء 09 أغسطس 2017

نهى زهرة

 تحت شعار" تصرفاتهم مش منهم.. منك أنتي" وعلاج إنحدار التربية التي نعاني منه، قامت نهى زهرة، مدرسة تاريخ إنجليزي في أحد المدارس الثانوية الخاصة، عمل كورسات لتوعية الأمهات لكيفية التعامل مع أبنائهم وتنمية وتطوير مهارتهم بشكل صحيح.

فطوال فترة 14 عاما، عملها في مجال التعليم كمدرسة ثم مديرة مدرسة وتعاملها مع الكثير من الطلاب وأولياء الأمور ترى أن جميع سلوكيات الطلاب مكتسبه من الأسرة: "في أمهات مش بتعرف تربي أولادها نتيجة تربيتها الخاطئة" حسب قولها، فنتيجة قربها من الطلاب خلال فترة تدريسها ومساعدتهم في حل مشكلاتهم وأكتشفها بعدم وعي الأمهات بقدرتهن على حل مشكلات أولادهم وتوجيهم بطريقة خاطئة.

ولذلك قررت أن تعالج هذا الوضع من خلال خبراتها التي حصدتها من التعامل مع الطلبة ومعرفة إحتياجتهم وكيف يفكرون، والحصول على كورسات في إدارة المنشآت التعليمية والعلاج بالطاقة الروحية، وتطبقها على الأمهات في المدرسة التي تديرها وأطلقت عليها Super she "فالأمهات اللي عقلها متفتح ويعاملوا أولادهم بشكل مختلف قليلين جدا والكورس مستهدف الأمهات المتزوجة حديثًا و اللي حابة تغير من نفسها وأكتشفت أنها تعاني من مشكلة في تربية أولادها"وخاصة الأمهات في المناطق البسيطة التي في حاجة لزيادة وعيهم في تربية أبنائهم، فالمرأة لابد أن تهتم وتطور من ذاتها، وتؤدي الصلوات الخمس يوميًا هذا يجعلها لديها القدرة على التفكير بشكل جيد وإتخاذ القرار المناسب.

وبعد تطبيق الكورسات على أولياء الأمور و ملاحظة تأثيرها الإيجابي على الأمهات والطلبة داخل المدرسة، قررت الانطلاق خارج المدرسة لتخاطب قدر أكبر من الأمهات وتوعيتهم بكيفية مواجهة وحل مشاكلات أولادهم بطريقة روحية وعقلية سليمة. والابتعاد عن فكرة الضرب أو إرغامهم على الأشياء ومقارنتهم بغيرهم من الآولاد، وعدم معاقبتهم لما يغلطوا وأضحكي في وشه وأحضنية وقوليلة كلنا بنغلط وكل حاجة بتتحل وعدم بناء سور بينك وبين إبنك. وتتابع نهي، السيدات التي يخضعوا التدريب من خلال مقابلتهم شهريًا، ومكافأة النماذج الناجحة في الكورسات التي نجحت في تغير نفسها وطريقة تربيتها ولاحظت تغير في حياتها، ومنحها كاس مكتوب عليه اسمها، وحكي للآخرين رحلة تغيرها للاستفاده منها وكتب أسمها في كتاب للنماذج الناجحة للكورس التي وصل عددهم لـ18 أمًا.

الكلمات الدالة