رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أطفال انجلترا لا يميزون بين الأخبار الصحيحة والمزيفة نتيجة لـ"فيس بوك"

كتب: منى السداوي -

09:04 م | الخميس 14 سبتمبر 2017

أرشيفية

أوضح تقرير أن الأطفال والشباب فى إنجلترا لا يتمتعون بالمهارات الحاسمة التي يحتاجون إليها لتحديد الأنباء الكاذبة وغير الصحيحة.

وصرحت الأمانة الوطنية لمحو الأمية أن تقريرها يوضح أن الظاهرة مشكلة خطيرة للأطفال والشباب، مما يهدد الديمقراطية والثقة في الحكم والثقة في الصحافة حسب ما نشره موقع "ذا ستار".

ويبرز البحث أن ارتفاع وسائل الإعلام الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي جعل من السهل انتشار الأخبار المزيفة بمُعدل لم يسبق له مثيل إذ يستطيع الناس الوصول إليها ونشرها بسهولة.

وتعتبر مهارات القراءة والكتابة هامة لكي يتمكن الأطفال والشباب من التعرف على الأخبار المزيفة وتشمل القدرة على التمييز بين الحقيقة والرأي، وفهم كيفية استخدام اللغة للتأثير على القارئ، وجعل الحجج منطقية.

وقال الصندوق الوطني لمحو الأمية إن معلمي المدارس الابتدائية والثانوية هم في وضع مثالي لمُساعدة الأطفال على تطوير هذه المهارات، ولكن التقرير يُحذر من نقص تدريب المعلمين والموارد.

وفي الوقت نفسه، أطلقت مجموعة برلمانية تجمع بعض الأحزاب المعنية بمحو الأمية، لجنة عن الأخبار المُزيفة وتعليم مهارات القراءة والكتابة المهمة.

وأطلق الصندوق الوطني لمحو الأمية دراستين استقصائيتين لتلاميذ المدارس الابتدائية والثانوية لمعرفة معلومات الأطفال عن الأخبار المُزيفة وقياس قدرتهم على اكتشافها.

وستجمع اللجنة أدلة من الأطفال والشباب، ومهنيي التعليم، وواضعي السياسات ووسائط الإعلام قبل تقديم التوصيات للحُكومة والقطاع التعليمي، فضلًا عن تقديم المشورة للآباء في صيف عام 2018.

وقال "جوناثان دوجلاس"، مُدير الصندوق الوطني لمحو الأمية "في هذا العصر الرقمي، الأطفال لا يستطيعون التشكيك وتحديد موثوقية المعلومات التي يجدونها على الإنترنت".

وأضاف "نحن نعتقد أن المعلمين يمثلون المفتاح لتعزيز مهارات القراءة والكتابة للأطفال ولكن لا يمكن القيام بذلك دون التدريب المناسب والدعم والموارد".

الكلمات الدالة