ارتباط الفتاة بالخطيب السابق لصديقتها، إحدى الاختبارات التي يتعرض لها الأصدقاء التي توضح مدى استمراريتها، "هن" تحدثت مع بعض الفتيات بشأن كيفية التصرف إذا علمت بارتباط صديقتها بحبيبها السابق، وبين الخيانة وعدم التأثير على استمرار الصداقة أجابت الفتيات.

"يشبعوا ببعض"، هكذا قالت خلود مدحت، 23 عاما، ردا على ارتباط صديقتها بخطيبها السابق، وقررت قطع علاقتها بهما، ورأت أنه مثلما انفصل عنها سيتبع ذات الطريقة مع صديقتها "وهي كمان هاتروح وتلف على واحد تاني".

بينما رأت آية مصطفى، 24 عاما، أنه إذا كان خطيبها السابق فلا توجد مشكلة إذا ارتبطت به صديقتها، خاصة إذا كان شخصا مناسبا لها، ولو كان شخصا سيئ الطباع سوف تنصحها بعدم الارتباط به "وهي صاحبة القرار عاوزة تكمل أو تنفصل عنه"، موضحة أن ذلك لن يؤثر على علاقتها بصديقاتها.

واتفقت معها منار توحيد، 24 عاما، موضحة أنها تتعامل مع الموضوع بأكثر من طريقة، فإذا انفصلت عن خطيبها لأنهما غير متوافقين معا، وتعرفت صديقتها عليه بعد ذلك، فلا مانع من ارتباطهما سويا "ماعنديش مشكلة، ودا سيناريو من الحياة مقبول"، لكن إذا كانت صديقتها هي السبب في الانفصال عنه وارتبطت به بعد ذلك، فرأت أن هذه أحد أنواع الخيانة "أكيد هايدقوا من نفس الكأس، ولو كملوا هايعيشوا في عذاب".

"ربنا يسعدهم"، هكذا رأت ياسمين مصطفى الأمر، موضحة أنه إذا لم يحدث توافق بينهما، واستطاع هو أن يتوافق مع صديقتها فلا مانع في ذلك "هاحضر فرحهم كمان"، لكن إذا حدث بينهما ارتباط في الوقت الذي ما زالت مرتبطة به "مش هعايش في دور الضحية اللي اتخانت، هطلب أني أقابلهم في مكان وهادلهم كل الحاجات اللي ليهم معايا وهابتسم وأمشي".