الفتور في العلاقات الزوجية بعد مرور سنوات على الزواج، أمر يسبب الإزعاج الكبير للزوجين في حياتهما وقد يعرضهما إلى مخاطر الطلاق مع دخول أزمة منتصف العمر.

قالت الدكتورة ميرلا ستريب استشاري العلاقات الزوجية، إن فقدان وغياب الرغبة لممارسة العلاقة الحميمة مع شريك الحياة أمر منتشر كثيرًا، موضحة أنه يخلق العديد  من المشكلات بين الزوجين، موضحة أنه محتمل أن يكون عرض لاضطراب أكبر قد يكون توتر وضغوط العمل والخوف على مستقبل الأبناء من مواجهة الحياة وأسباب عديدة تبدأ بزيادة التوتر في الحياة تظهر على شكل اتعدام الرغبة أو ضعفها مع التقدم في العمر.

وأضافت ستريب، لصحيفة "الجاردين" البريطانية، أن العلاقة الزوجية نوع من الارتباط الحميم بين الزوجين وهو أمر ضروري للصحة العامة مثل الترفيه عن النفس والأكل الصحي وممارسة الرياضة.

وتابعت: "الملل الزوجي يخترق العلاقات طويلة الأمد، لأسباب عديدة فعلى شركاء الحياة محاولة كسر تلك الحواجز وذلك عن طريق تغيير مكان ممارسة العلاقة ووقتها فالعلاقة الزوجية الصباحية قد تمنح الجسد نشاطا وحيوية كما أنها تجدد طاقة الحب بين الأزواج.. أفضل من المساء فيكون الجسد منهك ومتعب من العمل طوال اليوم".

وأشارت إلى أنه يمكن السفر في إجازة سويا ومنح أنفسكم وقتا خاصا بعيدا عن الأطفال والعمل ومتاعب الحياة، كما أنه يجب التركيز في العلاقة والاعداد لها بغلق الهواتف المحمولة وإبعاد الأطفال وإزالة كافة المشتتات الذهنية، إضافة إلى أنه قبل الشروع في العلاقة حتى تمنحوا أنفسكم وقت ممتع سويا، مشيرة إلى أنه يجب الاهتمام بالتفاصيل الشخصية من حيث النظافة وإن أمكن تغيير المظهر الخارجي مثل قصة الشعر أو لونه أو شراء ملابس جديدة مثيرة فذلك يمنح الشركاء نوع من التغيير ينعكس على العلاقة بشكل عام، وإذا فشلت تلك المحاولات فعليكم التوجه للإرشاد الزوجي.