في العام الماضي، زار الطفل لان غرافس، البالغ من العمر عامين، مدينة "والت ديزني" العالمية، ووصل إلى بركة البحار السبع ليبني قصرا من الرمال جوارها، وفجأة هاجمه تمساح مفترس، لقي مصرعه على إثره.

وبعد مرور 14 شهرا من وقوع ذلك الحادث المأساوي في 14 يونيو 2016، أزاحت الحديقة الستار عن قصة لان والمؤسسة التي حملت اسمه، حيث تهدف إلى تقديم "منارة أمل" إلى العائلات الأخرى التي عانت من كوراث عبر إمدادهم بالمساعدات المادية للأطفال المحتاجين إلى زرع أعضاء، وذلك حسبما نشر Womans Day. 

يقع التمثال الجديد للمنزل المضيء بالقرب من مكان الهجوم الذي تعرض له الطفل الصغير، وقالت عائلته: "نشعر بالراحة تجاه تذكر العديد من العائلات لهذا الطفل الجميل، ونعتقد أن المنزل المضيء سيكون بمثابة منارة أمل ودعم للعائلات التي تشعر باليأس."

ونشر "جروب" المدينة على "فيسبوك": "تتفهم عائلة غرافس أهمية التواصل والدعم عند تعرض الأخرين لكارثة" مؤكدة "ستقف مؤسسة لان وراء كل من يحتاج للمساعدة."

الجدير بالذكر أن، عائلة لان غرافس بدأت بأعمال غير ربحية بعد وفاة ابنهم آملين بدعم غيرهم، فيما ارتدى العاملون بالمؤسسة التي حملت اسمه شعارا يحمل صورة المنزل الذهبي المضيء ونجمتين زرقاوين تكريما للطفل "لان".