رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

لـ"محاربات السرطان".. تعرفي على أنواع العلاج الكيماوي والآثار الجانبية

كتب: نرمين عصام الدين -

09:51 ص | السبت 05 أغسطس 2017

صورة أرشيفية

تبدي الكثير من الفتيات والنساء ممن أصابهن مرض السرطان شكواهن المتكررة من عدم تحملهن الألم، وسقوط الشعر بشكل كامل أثناء خضوعهن للعلاج الكيماوي، وما يترتب عليه من آثار جانبية.

يقول الدكتور أشرف الإنبابي، أستاذ علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب في جامعة الإسكندرية، إن هناك أنواعا مختلفة من السرطانات تصيب النساء وأهمها سرطان الثدي، لأنه أكثر شيوعًا، ويأتي الرحم، والمبيضين، بالإضافة إلى سرطانات أخرى تصيب بها المرأة مع الرجال مثل سرطان القولون، والرئة، والأورام اللمفاوية.

ويوضح لـ"هن": "يوجد نوعان من العلاج الكيماوي، الأول وقائي ويمثل في إجراء جراحة جزئية في الغالب؛ لإزالة الورم بعد الفحوص منها العلاج الوقائي نفترض فحوص بعد سيدة سرطان ثدي، ويسمى وقائي لتفادي ارتجاع الورم مرة أخرى، والنوع الثاني وهو العلاج العلاجي ويستخدم عند انتشار الورم لأماكن بعيدة في الجسم".

وعن الآثار الجانبية، يقول: "أثر العلاج مؤقت، عدا القليل منها، من بينها الغثيان أو القيء، وظهرت أدوية جديدة لمنع حدوثه وتسمى علاجات تحضيرية أي تؤخذ قبل العلاج الكيماوي، والتأثير على نخاع العضم، مع احتمال الإصابة بفقر دم أو نقص المناعة، أو حدوت نزيف، بالإضافة إلى التأثير على الخصوبة، حيث انقطاع الدورة الشهرية والتأثير على كفاءة نشاط المبيضين بالنسبة للسيدات، ونسبة الاستجابة تتوقف على مدة العلاج الكيماوي وسن المريضة".

ويكشف الإنبابي عن عدم وجود حل فوري لسقوط الشعر: "ظهرت أجهزة طبية تعمل على تبريد فروة الرأس، ولكن نسبة الوقاية منها 17%، ويجب أن تعي المرأة بأنها مرحلة مؤقتة، حيث يبدأ الشعر في الظهور بعد أربعة أشهر ونسبة رجوعه 100%"، لافتًا إلى وجود عوامل يترتب عليها فترات ظهور الشعر: "يرجع إلى التحليل الباثولوجي لعينة الورم، وعوامل البيولوجية مثل وجود المستقبلات الهرمونية ومستقبلات أخرى تجعلنا تستخدم علاجات موجهة من عدمه مثالًا لسرطان الثدي.

ويرى أن العلاج الهرموني من العلاجات التي يتجه العالم إليها، لتجنب آثار العلاج الكيماوي فضلًا عن العلاج الإشعاعي: "الأفضلية لاستخدام العلاجين إذ كانت سمحت عوامل الخطورة، وتوجبت الحالة الطبية".