رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أول معلقة على مباريات كرة القدم بالمغرب لــ"الوطن": أعشق «الأهلى» و«الوداد»

كتب: سلمان اسماعيل -

02:14 م | الجمعة 14 يوليو 2017

اول معلقة رياضية

 

كيف دخلت حنان الشفاع مجال التعليق الرياضي؟

الأمر لا يعدوا كونه صدفة، لكنها غيرت مجرى حياتي المهنية، وكانت البداية عندما منحني أستاذي الإذاعي القدير، حسن الملياني بترشيح من زميلي عزيز القبا، فرصة التعليق على أول مباراة لي في الإذاعة المسموعة، وقدمني كصوت نسوي جديد للمستمعين، وأريد أن أقول أنه صاحب الفضل الأكبر في دخولي مجال التعليق الرياضي، حيث كانت اذاعتنا تضم ألمع المعلقين و الصحافيين في المغرب، كمنعم بلمقدم، جلول التويجر، عادل بلقاضي، وغيرهم، وأتمنى أن أستمر في هذا المجال الذي أعشقه وأتمنى أن أطور قدراتي فيه.

*هل شعرت أنك مضطهدة من المجتمع الذكوري؟-أبدا، لم يكن وسطنا ذكوري ويحارب وجودنا، بالعكس يعترف بنا و يدعمنا، بدليل وجود صحافيات في المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للصحافة الرياضية، وصراحة لم أجد صعوبات في الميدان رغم أنني أنتمي للجيل الثاني للصحافة النسوية المغربية، وذلك للدعم الكبير الذي حظيت به من محيطي و من زملائي الذين ساندوني و مازالوا، ونحن في المغرب تجاوزنا بمراحل مشاكل البداية التي تعيشها زميلات في بلدان شقيقة، لأن الصحافية المغربية فرضت نفسها وتوجد في نفس نقطة الإنطلاقة مع زميلها الصحافي، والفرق في زمن الوصول الذي يتحقق من خلال عملها و تميز ماتقدم.

*أيهما أسهل العمل الصحافي الرياضي أم الإذاعي؟

-لا يمكن إغفال أن الإعلام المكتوب يعتبر أساس العملية الإعلامية، فالإعلامي لا بد أن يتعلم فن الصحافة لأنه يؤهله فيما بعد للتقدم في مجاله، وبالنسبة لي الكتابة مسألة إبداع، والتعليق تحدي؛ فأنا أتحدى نفسي في الإذاعة مباشرة لكي يتقبل المستمع صوت نسوي بين كوكبة من نجوم التعليق الرجال، ولن يقتنعوا بي إلا إذا قدمت شيء مختلف، وشيء مبدع.

*كيف تصفين نفسك الآن في مجال التعليق الرياضي؟

-أود أن أوضح أن التطور لا ينتهي والإنسان كل يوم يكتسب مهارات جديدة، لذلك احاول أن استفيذ من زملائي و اتطور بشكل جيد، وأثبتت قدرة المرأة على خوض أي مجال مهما كان محصورا في الرجال، وأتمنى الاستمرار في التقدم بهذا الشكل، فقد حققت ذاتي من خلال حلم تمنيه كثيرا واستطعت الوصول إليه في نهاية المطاف، وهو أن أكون معلقة رياضية على مباريات كرة القدم، من خلال عملي بمحطة "أصوات" الإذاعية.

*كيف تتابعين إنجازات المرأة العربية في المجال الرياضي؟

أحاول كثيرا أن أشجع المرأة الرياضية، وخصوصا المرأة العربية التي طرقت أبواب النجاح في المجال الرياضي، فأنا مؤمنة بقوة وفخورة بما حققته المرأة العربية في الميدان الرياضي، و التسيير ، وقد انجب المغرب بطلات من ذهب و مسيرات من حديد كنزهة بدوان، بشری حجيج ، ونوال المتوكل.

*وهل حققت المرأة تقدما ملحوظا في مجال الإعلام الرياضي أم أنك ظاهرة فردية؟-المرأة العربية قطعت أشواطا كبيرة في الاعلام الرياضي بفضل أسماء كبيرة مهدت الطريق لها لخوض التجربة ومنافسة الرجل، كما أن الصحافية المغربية يشهد لها بالكفاءة و العمل الميداني، بحيث تميزت في مجال ظل حكرا على الرجال لسنوات طويلة، و استطاعت لفت الأنظار وكسب ثقة الجمهور من خلال المصداقية وعدم الانحياز، و الدقة والحياد في نقل وعرض الأحداث الرياضية وما يتعلق بها.

*ما هو فريقك المفضل في الأندية المصرية؟

-عن نفسي معروف انتمائي في المغرب لفريق الوداد، وفي مصر لــ الأهلي، فأنا عاشقة للون الأحمر، لكن عشقي لا يعني تحيزي للنادي الذي ترعرعت داخله، و تعلمت منه حب الكرة، فقلبي للوداد و عملي للجميع، وأن يتم تكريمي من أنصار الرجاء في مناسبتين معناه أني أستطيع الفصل بين حنان الإنسانة وحنان الصحافية.

*وما هي رسالتك للمرأة المصرية في عامها 2017 ؟

-تحية للمرأة المصرية التي برهنت عن علو كعبها في كل المجالات، ووصلت إلی مناصب مهمة في البلد و مركز القرار، و هذا يدل علی مهارتها و تميزها، لي العديد من الزميلات و الصديقات المصريات، اللواتي افتخر بهن و بما حققن، واتمنی لهن مزيد من التطور و الازدهار.

الكلمات الدالة