يحتاج الطفل إلى الاعتياد على القراءة في سن مبكرة، حتى تنمو مهاراته اللغوية والفكرية، ويشعر بشيء من المشاركة والحب بصحبة أمه.

 قدم الكاتب يعقوب الشاروني في بحث بعنوان "التربية الوالدية وتنمية علاقة أفضل بين الوالدين والأبناء ودور الأسرة في تشجيع الأطفال على القراءة" بعض الخطوات التي تشجع الأطفال على القراءة.

منذ اليوم الأول

يجب على الأم أن تبدأ بقراءة حكايات بسيطة مكتوبة في عبارات لها إيقاع منذ اليوم الأول لولادة طفلها، وتغني له بعض أغاني المهد، على أن يتم ذلك في جو تسوده الحميمية والحب.

عند الالتحاق بالروضة

إن اعتياد الطفل على الاستمتاع بالكتب طوال الوقت قبل سن الرابعة، يجعله أكثر قدرة على التعامل مع مشرفة الروضة وفهم ما تقوله، بل ويجيد التعامل أيضا مع الكتب والقراءة عندما يذهب إلى روضة الأطفال، حيث يكون قد شاهد عشرات الكتب ومئات الرسوم وآلاف الكلمات.

 تنمية عادة القراءة حتى الجامعة

عندما يعتاد الطفل على حب القراءة منذ صغره، سينمو داخله شعورا بالارتباط بالكتاب حتى المرحلة الجامعية وما بعدها أيضا.

وأثبتت دراسات كثيرة أن القراءة للصغار بصوت مرتفع تعتبر من أهم العوامل في تنمية تلك العادة لديهم، فليسوا في حاجة إلى تعلم كيفية القراءة بقدر حاجتهم إلى إيقاظ الرغبة والحب والاستمتاع بالرسوم والحكايات.

تحقق القراءة للأطفال نفس الأهداف التي يحققها الحوار معهم، حيث الشعور بالأمان والتسلية والحصول على معلومات وحب الاستطلاع واستلهام الأفكار.