بدأت المصرية إيمان أحمد، 36 عاما، وصاحبة لقب أثقل امرأة سابقة في العالم، حيث كان وزنها يصل إلى 500 كيلوجرام، بالتعافي في أحد المستشفيات بمدينة بومباي الهندية، إذ خسرت نصف وزنها تقريبا، بعد ما يزيد عن شهرين من العمليات الجراحية.

وظهرت إيمان وهي جالسة للمرة الأولى على كرسي بمستشفى سيفي في بومباي، والتي تمكث فيها منذ 3 أشهر، بعد سنوات طويلة من استلقائها على ظهرها، حسب ما أورده موقع "سكاي نيوز".

وأصبحت إيمان أكثر سعادة وتجاوبا مع محيطها، بعد أن تعافت من عملية معقدة في مارس الماضي لعلاج البدانة تحت إشراف الطبيبة مفازل لاكدوالا، التي قالت إنه بات بإمكان إيمان الجلوس في كرسي متحرك.

وأوضحت لاكدوالا، أنه بمقدور إيمان حاليا الجلوس لفترة أطول، بعد أن فقدت 242 كيلوجراما من وزنها منذ بدء رحلة علاجها قبل 3 أشهر.

وأضافت لاكدوالا: "ما زالت تفقد وزنها بسرعة، ونحن ننتظر أن تكون قادرة على التكيف مع آلة التصوير المقطعي المحوسب لمعرفة سبب شلل أحد جوانبها وتشنجاتها".

كانت إيمان خضعت لجراحة استئصال جزء كبير من معدتها، ما يصل إلى 75%، للحد من استهلاكها للطعام، كما وضع لها الأطباء نظاما غذائيا صارما، بالتزامن مع برنامج متواصل للعلاج الطبيعي.

وأعرب الأطباء، عن قلقهم من بعض المشكلات التي ربما تواجه إيمان مستقبلا، ومنها النوبات العصبية التي تصيبها بسبب سكتة دماغية عانت منها قبل 3 سنوات.