استطاعت المصرية إيمان عبدالعاطي، صاحبة لقب "أسمن امرأة في العالم"، والتي سافرت إلى الهند قبل شهر، للتخلص من وزنها لإجراء جراحة عاجلة من مرض السمنة، أن تفقد 120 كليو جرامًا من وزنها.

وتعاني إيمان عبدالعاطي، من سِمنة مفرطة، إذ يبلغ وزنها نحو 500 كيلوجرام، وهو ما بات يهدّد حياتها مع فشل محاولات عدة للعلاج، وسافرت إلى الهند وكان في استقبالها العديد من الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف، وكان يأمل الأطباء أن يتم إنقاص وزنها نحو 50 كيلوجرامًا خلال 25 يومًا إلا أن وزنها نقص ضعف الوزن المستهدف في ذات المدة المستهدفة، وفقا لما أورده موقع "هافينجتون بوست".

ويذكر أن حالة "إيمان" النادرة، التي لم تخرج من منزلها منذ 11 عامًا، شكلت تحديًا لأسرتها، ما اضطر شقيقتها "شيماء" إلى اللجوء إلى موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وسمع عن حالة "إيمان" الطبيب الهندي "لاكداوالا"، وتواصل إثر ذلك مع أسرتها، عبر طبيب مصري يعمل في السعودية، واعدًا بعلاجها والتكفل بمصاريف سفرها إلى الهند.

وتعتبر هذه الشابة المصرية أثقل امرأة وزنًا في العالم، حيث سجلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية، عام 2011، الأمريكية بولين بوتر كأثقل امرأة على قيد الحياة وزنًا بـ292 كيلوجرامًا.