رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

أستاذة اجتماع: مسؤولية التربية أصبحت على الأسرة فقط بعد تدني قيم المجتمع

كتب: امينة اسماعيل -

01:34 م | الأربعاء 12 أبريل 2017

صورة أرشيفية

نصحت أستاذة علم الاجتماع بكلية آداب جامعة عين شمس، سامية خضر، الأسر بضرورة التركيز على تربية أبناءهم على القيم الصالحة، وعدم تركهم بمفردهم لتلقي أي معلومات أو قيم من خارج حدود المنزل، لما يحمله العالم الخارجي للأسرة من تدني في الأخلاق والقيم سواء بسبب الإعلام غير المراقب، أو وسائل الإنترنت.

وأوضحت خضر، في تصريح لـ"هن"، أن الأسرة هي المسؤولة الرئيسية عن نشأة الطفل المسلم، وذلك من خلال اهتمام الأسرة بالتربية الصحيحة والصالحة للأطفال منذ الصغر، حتى يستكملوا مسيرة الصالحين من قبلهم، ويسلموها صالحة لمن بعدهم.

وأشارت إلى أنه في الوقت الحالي، يقع على عاتق الأسرة التربية في الداخل والخارج، في الدخل من خلال المنزل وفي الخارج من خلال متابعة أبناءهم في المدرسة وفي النوادي، لما قد يتلقونه من ما حولهم من سلوكيات وعادات خاطئة انتشرت في مجتمعنا.

وحذرت أستاذة علم الاجتماع، من خطر التفرقة بين الأبناء، الذي هو على الرغم من قدم الموضوع ونصائح التي وجهتها وسائل الإعلام ومختلف الديانات، إلا أنها لا تزال تحدث حتى الآن، مؤكدة على ضرورة الانتباه إلى خطر التفرقة بين أبن وأبن آخر مهما كانت الأسباب، حتى لا ينتج أبناء يكرهون بعضهم البعض.

كما نبهت خضر، على أهمية دور الأب للقيام ببناء القيم والسلوك لدى أبنائه في المناسبات المختلفة، وضرورة إكساب أطفاله في سنواته الأولى، القيم الحق من الباطل والخير من الشر، وذلك في الوقت الذي تقوم عناصر شخصيته بالاتحاد، ليتعلم القيم السامية والأخلاق الحميدة.

ونصحت بضرورة أن تتصف تربية الأبناء بالجدية والمنطقية، والعقلانية، والثبات، مع التساهل في بعض الأمور، لكن بشكل جاد، ليحترم الكبار السن بداية من أبويه وأقرباءه وغيرهم من الأشخاص الذي يتعامل معهم في مختلف المجالات.

 

 

 

 

الكلمات الدالة